ظريف: ايران سترفع شكوى للامم المتحدة ضد اميركا لاتهامها بتسليح اليمن
* المؤسسات الاميركية كشفت قبل يومين ما يخص حيازة "داعش" اسلحة اميركية وسعودية
* تصريح "هيلي" يهدف الى التغطية على دور اميركا في جرائم المنطقة لاسيما في اليمن
* فريق التفحص التابع للامم المتحدة اعلن بان قطعا مستخدمة في الصاروخ هي من صنع اميركي
طهران - كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بان الجمهورية الاسلامية في ايران سترفع شكوى للامم المتحدة ضد اميركا لاتهامها لها بتسليح اليمن.
وكتب الوزير ظريف لوكالة الانباء الروسية 'سبوتنيك': ان ايران سترفع شكوى الى الامم المتحدة ضد المزاعم المطروحة من قبل اميركا حول ارسال السلاح الى اليمن.
وكانت المندوبة الاميركية "نيكي هيلي" قد عرضت حطام صاروخ اطلقته القوات اليمنية على الرياض قبل فترة، زاعمة بان ايران هي التي زودت اليمن به.
واشار وزير الخارجية من قبل الى مزاعم "هيلي" الاخيرة حول استخدام القوات اليمنية معدات ايرانية الصنع، موضحا انها تفتقد لأي وثيقة ودليل وكذلك يقول الغربيون الآن ان تصريحها غير مقنع ويفتقد لأي اساس.
ووصف تصريح "هيلي" بانه يهدف الى التغطية على دور اميركا في جرائم المنطقة لاسيما في اليمن وكذلك تناسي خطوة ترامب الخطيرة حول الاعلان عن القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني وخرق الاميركيين انفسهم لادعاءاتهم حول حقوق الشعب الفلسطيني وكذلك فان هذه الخطوة قد ادانها العالم برمته.
واوضح، انه من جهة اخرى اطلع الجميع على الخبر الذي نشر قبل يومين واكدت عليه المؤسسات الاميركية حول حيازة "داعش" اسلحة اميركية وسعودية واستخدامها من قبل هذا التنظيم فيما يتم تدمير اليمن حاليا ويقتل الاطفال والنساء والشيوخ بالقنابل العنقودية التي منحتها اميركا للسعودية ويفرض الحصار على شعبه ما جعله يواجه اسوأ الظروف المعيشية والمجاعة والفقر وانتشار الامراض السارية حيث شخصت 700 الف اصابة بمرض الكوليرا لحد الآن ما جعل اميركا تحاول التغطية على دورها في هذه الجرائم التي ترقي الى جرائم حرب لذلك تخطط لالصاق تهم بايران لا أساس لها عبر عرض قطعة حديد.
ولفت الوزير ظريف الى ان فريق التفحص التابع للامم المتحدة اعلن بان قطعا مستخدمة في الصاروخ هي من صنع اميركي وهو ما يثبت ان ادعاءات اميركا لا اساس لها.
واكد ان مصدر الاسلحة في المنطقة واضح تماما حيث ان الطائرات الحربية التي تقصف الشعب اليمني والقنابل التي تستهدف الابرياء هي اميركية الصنع وهذه الحقيقة لا يستطيع احد التستر عليها.