kayhan.ir

رمز الخبر: 68302
تأريخ النشر : 2017December17 - 20:59
ساخرة من تصريحات سفيرها ماثيو وتحريضه على الأقتتال الداخلي..

أحزاب اللقاء المشترك: اميركا هي التي تقف وراء العدوان على اليمن واستمراره



* الصماد يشدد على أهمية تجاوز آثار الفتنة وتعزيز الروابط والعمل على معالجة الإشكاليات وتطبيع الأوضاع

* عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية وعشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان السعودي

كيهان العربي - خاص:- سخرت أحزاب اللقاء المشترك من تحريض السفير الأميركي "ماثيو تولر" لأبناء الشعب اليمن على الفتنة والاقتتال الداخلي واعتبرت مقتل زعيم الفتنة استغلالا رخيصا وخروجا عن اللياقة وضوابط العمل الدبلوماسي.

وأعربت الأحزاب في بيان لها عن رفضها لـ”تصريحات المدعو ماثيو وحملت دولته كل التبعات القانونية والدبلوماسية على تجرؤ سفيرها وخروجه وتعديه على المجتمع اليمني بأحزابه وقبائله”.

واعتبر البيان” التصريح تدخلا سافرا في الشئون الداخلية وانتهاكا واضحا للأطر الدبلوماسية والقوانين الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي”.

وأكد أن "تصريحات ماثيو دليلا واضحا على وقوف بلاده وراء العدوان على اليمن واستمراره ودليل على وقوف وراء إفشال أي حلول سياسية من شأنها إيقاف العدوان على اليمن”.

كما رفض اللقاء المشترك إهانة القبيلة اليمنية واستهدافها بتوجيهها للفتنة الداخلية وقتل أبنائها ومساندة العدوان الذي قتل أبناءها في مجازر شهدها العالم ولم يستثنِ حتى نسائها وأطفالها منها مجزرة أرحب.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكا وطرفا في الحرب على اليمن، ولا يمكن أن تكون وسيط للسلام بأي حال من الأحوال، داعيا "كل القوى والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب اليمني عموما وقبائله الحرة والأبية إلى الرد المزلزل على تصريحات السفير الأميركي في الجبهات والساحات الجماهيرية والمنابر السياسية”.

من جهة اخرى أكد الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن أمس الأحد على أهمية تجاوز آثار الفتنة وتعزيز الروابط بين مختلف القوى والعمل على معالجات الإشكاليات، وتطبيع الأوضاع.

جاء ذلك خلال لقاءه برئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي حضور وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ومحافظ ذمار حمود عباد ومحافظ صنعاء حنين قطينة وأمين عام محلي المحويت الدكتور علي الزيكم.

جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الراهنة في ظل استمرار العدوان والحصار وما يتعرض له الوطن من مخططات تستهدف النيل من وحدته وأمنه واستقراره وتمزيق النسيج الاجتماعي

وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتعلقة بدور كافة القوى والمكونات السياسية في مواجهة التحديات التي تحاك ضد الوطن

وفي اللقاء أشاد الرئيس الصماد بدور وإسهامات المكونات السياسية وما تمتلكه من كوادر وطنية ورصيد نضالي في مختلف الظروف والمراحل التي مر بها الوطن وفي المقدمة مواجهة العدوان السافر على اليمن.

ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بمواقف قيادات المكونات السياسية المشرفة في التصدي للعدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف الجميع دون استثناء، وكذا إدراكها بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف الجبهة الداخلية وتماسكها.

وأكد الرئيس الصماد ضرورة أن يعمل الجميع على استقرار الأوضاع، قائلا ” نحن أمام مرحلة جديدة تقتضي الاستمرار في رفد الجبهات بالزخم الشعبي والوقفات الاحتجاجية ضد العدوان والحصار”.

وأضاف” وإذا انتقلنا بذهنية الناس إلى مواجهة العدوان نستطيع أن نحسم المعركة، فالعدوان فقد كل آماله والأوراق التي كان يراهن عليها، ونؤكد من جديد أن مسؤولية قيادات الدولة هي السعي لطمأنة الجميع أنه ليس هناك أي إشكالات وليس هناك أي صراع، كانت مشكلة وعدّت”.

ميدانياً، قُتل واُصيب عدد كبير من مرتزقة العدوان السعودي المحاصرين في مدينة الخوخة حيث تواصل القوات اليمنية المشتركة تقدمها في المدينة.

وشهدت صفوف المرتزقة انهيارات عديدة بسبب الخسائر المتواصلة وفشل العدوان في ايصال الدعم لهم وفك الحصار عنهم.

كما دمر الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأحد، سبع مدرعات وآليات للمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في جبهات تعز ونهم.

وأفاد مصدر عسكري لصحيفتنا بأن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير مدرعة وإعطاب طقمين للمرتزقة شرق يختل غرب محافظة تعز وقتلى وجرحى في صفوف المرتزقة.

وأضاف المصدر أن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية دمروا مدرعة لمرتزقة العدوان شمال يختل، مؤكدا مصرع طاقمها.

في جبهة نهم، أعطب مجاهدو الجيش واللجان الشعبية 3 آليات لمرتزقة العدوان بصواريخ موجهة في قرية الحول بمديرية نهم.

كما تم استهداف مدرعة لمرتزقة العدوان بصاروخ موجه في منطقة الحول بمديرية نهم.

ولقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصارعهم وأصيب آخرون يوم السبت إثر تدمير مدرعة وآلية لهم في الساحل الغربي بمحافظة تعز.

وكانت وحدات الجيش واللجان الشعبية قد تمكنت، السبت، من تدمير 6 مدرعات للمرتزقة في جبهات تعز والجوف، حيث تم تدمير آلية ومصرع طاقمها في كمين محكم نفذته وحدة الهندسة للجيش واللجان الشعبية في معسكر السلان بمديرية الغيل محافظة الجوف.

ودمرت وحدات الجيش واللجان الشعبية مدرعتين وآليتين لقوى العدوان شمال يختل، فيما تمكنت وحدة الهندسة من تدمير مدرعة وآلية بعبوتين ناسفتين شمال يختل بمديرية المخا، ما أدى إلى مصرع وجرح عدد منهم.

كما كسر الجيش واللجان الشعبية محاولة زحف لمرتزقة العدوان حول تبة حرزين في مديرية موزع بالهاملي، ما أسفر عن إحراق مدرعتين.