المالكي: الحشد الشعبي تشكيل عسكري قانوني والمرجعية حسمت الجدل حوله
*الاعرجي يدعو الى تشكيل منظومة أمنية عربية وإسلامية لمحاربة الارهاب والتطرف
*الحشد الشعبي والقوات الامنية يطهرون مطيبيجة شرق سامراء من دنس الدواعش
*بدر النيابية: الاسايش تدرب بعض الجماعات المسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية
*التغيير : حكومة الإقليم سرقت ونهبت قوت المواطنين الكرد على مدى 26 عاماً
بغداد – وكالات : ذكر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، امس الاحد، ان توصية المرجعية الدينية في خطبة الجمعة الماضية، حسمت الجدل حول الحشد الشعبي وسلاحه وإدامة وجوده وبقائه.
وكتب المالكي في تغريدة له على صفحته بتويتر ان "توصية المرجعية الدينية العليا، حسمت الجدل حول الحشد الشعبي، وسلاحه، وادامة وجوده، وبقائه، تحت اشراف الدولة”.
واشار نائب رئيس الجمهورية "نوري المالكي امس الاحد،الى وجود ضغوطا كبيرة تُمارس على العراق من أجل حل الحشد الشعبي؛ مؤكدا أن الحشد هو تشكيل عسكري قانوني للتصدّي لأيّ طارئ في المجال الأمني ولا يمكن لأحد ان يلغي هذا التشكيل.
وأشار "المالكي” في حديث صحفي تابعه "الموقف العراقي” الى وجود ضغوطات خارجية صريحة وواضحة ومعلنة وهي امريكية بريطانية سعودية عربية دولية من أجل حل الحشد الشعبي.
وشدد "المالكي” على انه لا يستطيع احد ان يلغي الحشد وانا موجود ولن اسمح بإلغاء الحشد.
واكد "المالكي” القانون اعطى توجيهات الى رئاسة الوزراء والقائد العام بأن تكون التعليمات تصدر من القائد العام للقوات المسلحة، والقائد العام لا يستطيع ان يصدر تعليمات تلغي الحشد، انما تعليمات باتجاه تشكيلاته باتجاه تعبأة أسلحته وهذه لم تصدر حتى الان ربما جزء من عنده الانشغال بواقع المعركة وجزء اخر نتيجة ضغوطات خارجية ولكن القانون يجب ان ينفذ ويجب ان تصدر تعليمات للحشد من اجل اعادة تنظيمه وتشكيله على شكل وحدات والوية وافواج ليتحول الى جهاز من اجهزة الدولة العسكرية الامنية للتحرك كلما حصل طارئ في المجال الأمني.
بدوره دعا وزير الداخلية الأستاذ قاسم الأعرجي الى تشكيل منظومة أمنية عربية وإسلامية لمحاربة الإرهاب والتطرف بكل انواعه ومعالجة اسبابه وتجفيف منابعه الفكرية والمالية وفضح المتاجرين به .
كما دعا الاعرجي الذي يزور قطر الى "غلق القنوات الفضائية المتطرفة التي تنشر الحقد والكراهية بين الشعوب ومحاسبة القائمين عليها بسبب الآثار السلبية الخطيرة لما تنتجه من رسائل تهدد الأمن والسلم العالمي".
من جهتها طهرت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية امس الاحد ، منطقة "مطيبيجة" شرق سامراء وتوجهت إلى القرى المجاورة لاستكمال عمليات التطهير.
وقالت مديرية إعلام الحشد الشعبي في بيان تابعته الغدير" ان قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية انطلقت، باليوم الثاني من عمليات تطهير منطقة مطيبيجة شرق سامراء والمناطق المحيطة بها "، مبينا " ان القوات المشتركة تمكنت من تطهير المنطقة وتوجهت الى المناطق المجاورة لاستكمال تطهيرها ".
وأضاف البيان "إن العمليات تسير وفق ما مرسوم لها بحسب ما أكده أمراء ألوية الحشد والقادة الأمنيين ".
يذكر إن قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة انطلقوا، صباح امس السبت، بتنفيذ عملية لتطهير قرية "مطيبيجة" والمناطق المحيطة بها شرق سامراء.
من جانب اخر كشفت كتلة بدر النيابية، بزعامة هادي العامري، امس الأحد، عن قيام قوات الاسايش الكردية بتدريب بعض الجماعات المسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية في المدن العراقية.
وقال النائب عن الكتلة حنين قدو لـ"عين العراق نيوز"، ان "بعض القيادات السياسية الكردية تدفع بعض الجماعات للاعتداء على أبناء محافظة كركوك"، مبينا ان "بعض الأحزاب الكردية تحاول اثارة الفتن في محافظة كركوك".
وأضاف قدو انه "مازالت بعض الجماعات الإرهابية متواجدة في محيط كركوك وتعتدي على أبناء المحافظة"، كاشفا ان "الاسايش تقوم بتدريب بعض الجماعات المسلحة لتنفيذ عمليات إرهابية من اجل زعزعة الأمن".
من جهة اخرى أكدت حركة التغيير أن حكومة الإقليم سرقت ونهبت قوت المواطنين الكرد على مدى ستة وعشرين عاماً وبقائها على حالها يعني مزيد من الجوع والفقر.
النائب عن الكتلة شيرين رضا دعت مواطني وموظفي الإقليم إلى الخروج بتظاهرات والقيام بإنتفاضة ضد حكومة بارزاني لإسقاطها وتشكيل أخرى أكثر مهنية من أشخاص قادرين على حماية ثروات الإقليم الاقتصادية والطبيعية وبناء علاقات طيبة مع دول الجوار وتنقذ الشعب الكردي من الاضطهاد والفقر .