* التطبيع والتنازلات السعودية مع العدو الصهيوني هي أشد إيلاما من قرار ترامب

طهران - كيهان العربي:- قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن أطفال الحجارة في فلسطين المحتلة أشد تأثيرا وفعالية من كل المؤتمرات والقمم العربية والاسلامية، وأن السلطات الاسرائيلية اليوم تخشى من هؤلاء الأطفال أكثر مما تخشى من الرؤساء والملوك والقادة العرب.

واضاف: العدو الصهيوني لا يخشى السعودية وإنما يخشى المقاومة في لبنان وفلسطين، لأنها تدرك أنه عندما تتسلح السعودية بمئات مليارات الدولارات فإنها لا تشكل خطرا على أمنها وكيانها، وأن هذا السلاح مشروط لمحاربة العرب والمسلمين في اليمن أو ايران أو سوريا أو المقاومة.

واوضح، أن الصهاينة أنفسهم صرحوا بالفم الملآن بأن السعودية لم تكن في يوم من الأيام عدوة، والسعودية لم ولن تقاتل الكيان الاسرائيلي، كما أن "اسرائيل" لم ولن تقاتل السعودية.

واشار الشيخ قاووق الى موقف وزير الخارجية السعودي وقوله بالأمس ان السعودية تثق بجدية وصدق ترامب تجاه التسوية في فلسطين، أكد أن التطبيع والتنازلات السعودية مع العدو الصهيوني هي أشد إيلاما من قرار ترامب، كونها بهذه المواقف تعمق جراحات الامة، فكيف بهذه الدولة التي تدعي خدمة الحرمين الشريفين تخذل القدس ومقدسات المسلمين.

واضاف: ان الأمة اليوم تتأجج فيها مجددا روح المقاومة، وأن الرهان ما عاد اليوم على القمم ولا الرؤساء والملوك، بل الرهان اليوم على استراتيجية المقاومة، ورهان الشعب الفلسطيني اليوم على إرادة المقاومين وبنادقهم، والوعد الصادق لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله.

وشدد، على أن حزب الله لن يقصر بأي دعم ومساندة للمقاومة في فلسطين، وهذا هو عهدنا، وهكذا سنكمل ولن نبدل تبديلا، شاء من شاء وأبى من أبى .

وختم قاووق بالقول: إن حزب الله لا يعبأ بالغضب الأميركي أو السعودي لأنه لا يعيش أي عقدة استرضاء أو ضعف أمام أميركا وأتباعها في المنطقة.