kayhan.ir

رمز الخبر: 68179
تأريخ النشر : 2017December16 - 21:42
مشيرا الى انه مستمر حتى الانتهاء من معالجة خلايا تنظيم "داعش" النائمة..

الجعفري : التحالف الدولي لن يقيم قواعد عسكرية دائمة في البلاد



*لجنة الامن والدفاع النيابية: العراق ليس بحاجة لوجود قوات امريكية برية او بناء قواعد لها

*الخزعلي : السعودية عدوتنا بعد الكيان الصهيوني وأمريكا

*حمودي: الحشد روح المشروع الديمقراطي بالعراق وعلى الجميع حمايته من المناكفات السياسية

*مصدر أمني : تدمير عدد من الأهداف التابعة لإرهابيي "داعش" بين ديالى وصلاح الدين

بغداد – وكالات : اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، امس السبت، ان التحالف الدولي لن يقيم قواعد عسكرية دائمة في العراق، فيما اشار الى أن التحالف مستمر حتى الانتهاء من معالجة خلايا تنظيم "داعش" النائمة.

وقال الجعفري في تصريح نقلته صحيفة الان الكويتية ان "التحالف الدولي ليس بصدد إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش"، مبينا ان "التدخل العسكري للتحالف الدولي في العراق والدعم الذي قدمه للحكومة العراقية في حربها ضد تنظيم داعش كان بشروط لا تخل بالسيادة العراقية".

وأضاف أن "وجود التحالف الدولي مستمر حتى الانتهاء من معالجة خلايا تنظيم داعش النائمة في العراق".

واكد نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية نايف الشمري، أن العراق ليس بحاجة لوجود قوات امريكية برية او بناء قواعد لها، فيما شدد على ضرورة عدم جعل الاراضي العراقي "منطلقا للاعتداء على دول اخرى".

من جانب اخر أكد الامين العام لحركة "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، أن تنظيم "داعش" لم يقتل "إسرائيلياً" واحداً، فيما اعتبر النظام السعودي بأنه "العدو الثالث" للعراق.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الامين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي وفي كلمة له خلال احتفالية "يوم النصر" اقيمت في محافظة كربلاء، قال :"عندما داهمنا الخطر من كل مكان في العالم كانوا يريدون إنهاء الوجود وسلب الشرف والكرامة، و وصلوا الى أطراف بغداد، واحتلوا أكثر من ثلث العراق"، مشيرا الى أنه "بعد انتصار العراق الان كل الدول تبارك، لكن يجب علينا ان لا نخدع وان نعرف صديقنا من عدونا، صديقنا هو الذي ساندنا وهو معروف".

واضاف الخزعلي، أن "العدو غير المعروف هو الذي في الليل عدو وفِي النهار صديق، وفي طليعتهم اسرائيل"، موضحا أن "داعش لم تقتل سوى المسلمين ولم تقتل إسرائيليا واحدا، والكيان الصهيوني كان يعالج داعش في مستشفياته".

وتابع الخزعلي، أن "عدونا الثاني هو امريكا التي أوجدت القاعدة من قبل للوقوف امام الاتحاد السوفيتي سابقا، والولايات المتحدة لم تدافع عن بغداد بأي ضربة جوية، ولكن دافعت عن اربيل فقط"، لافتا الى أن "العدو الثالث للعراق هو النظام السعودي، حيث ان اكثر من 5000 انتحاري جاءوا من السعودية لتفجير أنفسهم في العراق".

وبين الامين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، أن "السعودية جاءت لقتل العراقيين والآن يريدون خداعنا مرة اخرى"، مشيرا الى أن "السعودية قامت بقتل العراقيين، أما الان بعد الانتصار وعندما فشل مشروعهم يريدون الان خداع العراقيين مرة اخرى، بحجة مساعدتنا".

بدوره اعتبر نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي، امس السبت، أن الحشد الشعبي "روح المشروع الديمقراطي" في العراق، داعيا الى حمايته من "المناكفات" السياسية، فيما اكد مجموعة من قادة الحشد حرصهم على منع جميع المظاهر المسلحة في الشارع.

وقال مكتب نائب رئيس البرلمان في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "حمودي التقى، ظهر امس بمكتبه الخاص مع وفد من قادة فصائل المقاومة في الحشد الشعبي الذي ضم سامي المسعودي، وأبو آلاء الولائي، وشبل الزيدي، وأبو جعفر الأسدي".

ونقل المكتب عن حمودي قوله، "أنتم الجنود الذين أعرضتم عن الدنيا وبذلتم أنفسكم لحفظ بلدكم، وأفشلتم فتنة اسقاط النظام وتقسيم العراق بتوفيق الله وفتوى المرجعية"، لافتا الى أن "الحشد الشعبي روح المشروع الديمقراطي في العراق، وعلى جميع القوى الوطنية حمايته من المناكفات السياسية وإنصاف المجاهدين من شهداء وجرحى ومضحين وخدمتهم".

من جهته، أعرب الوفد عن "شكرهم لنائب رئيس مجلس النواب لرعايته الحشد من خلال دوره في المجلس ومواقفه الوطنية الداعمة"، موضحا "بدأنا خطوات لتقنين وضعنا من خلال إصدار قانون الحشد رغم معارضة الكثيرين له".

من جهتها دمرت قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة عدداً من المواقع والاهداف التابعة لعصابات "داعش" الإجرامية على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وأكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي في تصريح صحفي أن ست مضافات تابعة لإرهابيي "داعش" تم تدميرها بالكامل وتفجير خمس عبوات ناسفة تحت السيطرة في عملية تطهير حوض مطيبيجة الواقعة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين.

وأضاف العزاوي أن الأهداف التابعة لإرهابيي "داعش" تم تدميرها من قبل القوات الامنية المشتركة وطيران الجيش العراقي في عملية تطهير حوض مطيبيجة بالإضافة الى تفجير خمس عبوات ناسفة تحت السيطرة.

وأكد العزاوي ان ما تحقق من نتائج هو ضمن قاطع مسؤولية عمليات دجلة في عملية تطهير حوض مطيبيجة فيما هناك نتائج اخرى لعمليات صلاح الدين وسامراء التي لكل منهما قاطع ضمن عمليات التطهير ، مشيرا الى أن عمليات التطهير مستمرة لإنهاء كافة الاهداف المحددة لها.

هذا وقامت القطعات العسكرية بتفتيش 14 قرية وتدمير 9 عبوات ناسفة اثناء عملية مداهمة منطقة مطيبيجة والمناطق المحيطة بها شرقي مدينة سامراء.