kayhan.ir

رمز الخبر: 68172
تأريخ النشر : 2017December16 - 21:40
مؤكدة انها تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسوريا في حملات التضليل..

سوريا تدين بشدة ادعاءات دي ميستورا والخارجية الفرنسية بشأن الجولة الأخيرة بجنيف



*الجيش السوري يقضي على إرهابيين من (جبهة النصرة) في محيط مزارع الزهراء والهاوية بريف حماة

*مركز التنسيق الروسي: تحالف واشنطن يتعاون مع الإرهابيين المتبقين في سوريا

دمشق – وكالات : أدانت سوريا بشدة الادعاءات الصادرة عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا ووزارة الخارجية الفرنسية والتي تتهم سوريا بالمسؤولية عن عدم إحراز تقدم في الجولة الأخيرة بجنيف.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا "إن هذه الادعاءات تبين بوضوح استمرار جوقة المعادين لسوريا في حملات التضليل والكذب التي اعتادوا عليها منذ بدء العدوان الذي كان ثمنه الكثير من دماء السوريين”.

وأضاف المصدر "لقد تعاطت سوريا دائما بكل ايجابية مع كل الجهود الصادقة للخروج من الأزمة الراهنة وانخرط وفد الجمهورية العربية السورية بشكل جدي في جلسات هذه الجولة وكان يحدوه الأمل بأن تكون هذه الجولة منطلقا للوصول إلى نتائج إيجابية إلا أن بيان الرياض والمواقف المسبقة التي تضمنها كذب كل التوقعات وتمت صياغته لهدف واحد ووحيد وهو التعطيل وإفشال هذه الجولة وذلك لأن قوى العدوان على سوريا وأدواتها غير معنيين البتة باستقرار الأوضاع فيها”.

وأكد المصدر أنه على الجميع أن يدرك أن عملية جنيف هي حوار سوري سوري وبقيادة سورية وعلى المبعوث الخاص إدراك ذلك تماما وأن يسعى إلى إزالة العراقيل التي تضعها الدول والجهات المشغلة للأطراف الأخرى في جنيف والتحلي بالنزاهة والموضوعية وذلك من أجل الوصول إلى نتائج تضع حدا للأزمة الراهنة.

من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات عسكرية نوعية ضد تجمعات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بريف حماة الشمالي الشرقي المحاذي لريف إدلب.

وأفاد مراسل سانا في حماة بان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع ارهابيين من تنظيم جبهة النصرة في محيط مزارع الزهراء والهاوية شمال غرب بلدة الظافرية على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات اسفرت عن القضاء على العديد من إرهابيي "جبهة النصرة” وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم.

واستعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية يوم الاربعاء الماضي قرية الظافرية وتلة البرميل المحاذية لريف ادلب الجنوبي الشرقي وأحكمت السيطرة النارية على قريتي الزهراء وتل خنزير بعد إيقاع قتلى ومصابين بين ارهابيى تنظيم جبهة النصرة.

من جهته أكد مركز التنسيق الروسي في حميميم أن ما يسمى "التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة يواصل تعاونه مع الإرهابيين المتبقين في سوريا ويقوم بتجميع الإرهابيين الفارين من "داعش” وغيره.

وأفاد المركز في بيان له امس بأن "التحالف الدولي” يواصل دعمه وتعامله مع الإرهابيين رغم تصريح واشنطن أنها ملتزمة بالقضاء على إرهابيي تنظيم "داعش” مشيراً إلى أن "المدربين العسكريين الأمريكيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة تحت مسمى "الجيش السوري الجديد” بالقرب من مخيم للاجئين في محافظة الحسكة وذلك من مجموعات منشقة عن الإرهابيين”.

ولفت البيان إلى معلومات تشير إلى "أن العسكريين الأمريكيين أعلنوا أن هذه الوحدات ستنقل إلى جنوب سوريا لمحاربة الجيش العربي السوري بعد انتهاء فترة تدريبها”.

وأكد البيان أن نحو "750 إرهابياً بينهم 400 إرهابي من تنظيم "داعش” تم إخراجهم من الرقة في تشرين الأول الماضي بدعم من الولايات المتحدة موجودون في القاعدة التي تم إنشاؤها”.