أعلن الاتحاد الدولي للدراجات، اليوم الأربعاء، سقوط الدراج البريطاني، كريس فروم، بطل سباق فرنسا "تور دو فرانس"، في اختبار للكشف عن المنشطات، خلال سباق إسبانيا.

وأشار الاتحاد، في بيان له، إلى أن تحليل عينات الدراج البريطاني، الأبرز في سباقات الدراجات خلال العقد الأخير، كشفت وجود نسبة عالية من مادة سالبوتامول.

وفاز فروم بسباق إسبانيا، في 10 من أيلول/سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام من خضوعه لاختبار الكشف عن المنشطات، والذي أثبت وجود المادة المذكورة، بنسب تتعدى الحد الأقصى المسموح به.

ونفى فروم "32 عاما"، لجؤه لتعاطي المنشطات، وأكد أن وجود مادة سالبوتامول في عينات التحاليل، جاء نتيجة تناوله لدواء لعلاج الربو.

وقال فروم، في بيان، أصدره فريقه "سكاي": "العالم كله يعرف أنني أعاني من الربو، وأعرف اللوائح بشكل جيد للغاية، أستخدم بخاخ من أجل التصدي للأعراض، وأعرف جيدا أنهم سوف يخضعونني للاختبار يوميا".

وأثبتت التحاليل أن فروم، تجاوز نسبة الألف نانوجرام في كل ميلجرام، من مادة سالبوتامول، وهي النسبة القصوى المسموح بها في اللوائح العالمية لمكافحة المنشطات.

وقال الاتحاد الدولي للدراجات: "عندما تتجاوز نسبة السالبوتامول الألف نانوجرام لكل ميلجرام، في عينات البول، فإن هذا لا يعد استخداما علاجيا، سيتم اعتماد نتائج التحاليل، حتى يثبت الرياضي من خلال دراسة، أن النتيجة غير الطبيعية، جاءت بسبب استخدامات علاجية".

وأفاد الاتحاد بأن وجود السالبوتامول، لا يقتضي بالضرورة فرض عقوبة إيقاف احترازية، على الدراج البريطاني.

وكان تقرير إخباري، نُشر امس الأربعاء، قد ذكر أن تحاليل العينات المسحوبة من فروم، محترف سباقات الدراجات على الطرق، خلال سباق "طواف إسبانيا" الدولي للدراجات (فويلتا)، أسفرت عن نتائج غير طبيعية.

وكشفت تحقيقات مشتركة لصحيفتي "جارديان" البريطانية و"لوموند" الفرنسية، أن تحاليل عينات فروم، التي سحبت في 20 أيلول/سبتمبر، كشفت عن وجود نسبة عالية من عقار سالبوتامول، الذي يستخدم لعلاج الربو.