وزير الدفاع: اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني يؤكد عجز وفشل اميركا في المنطقة
طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع العميد امر حاتمي، ان اعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني يكشف عن عجز واخفاق اميركا في المنطقة.
وعبر وزير الدفاع حاتمي خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي، عن ارتياحه للعلاقات بين البلدين والتعاون المشترك حول التطورات في المنطقة وقال: ان بعض القوى الأقليمة والدولية حاولت خلال السنوات الماضية، تفريق ايران وتركيا بعضهما عن بعض، الا ان مخططاتهم المقيتة باءت بالفشل في ظل الارادة الصلبة لقادة البلدين .
وقال: ان تدمير "داعش" كان حصيلة للتعاون الأقليمي ومن ثمار تعاون ايران وتركيا وروسيا، وهذا الحدث الهام، سبب احباط واضطراب لدى الصهاينة والادارة الاميركية.
وصرح العميد حاتمي ان قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة من تل ابيب الى القدس، كشف عن مهانة وعجز اميركا في العراق وسوريا واخفاقها في اعلان كردستان العراق الانفصال، والخزي والمهانة التي لحقت بهم جراء اجبار رئيس الوزراء اللبناني على الاستقالة .
وتطرق الى توطيد العلاقات الدفاعية بين طهران وانقرة، مؤكدا ترحيبه بتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري وتبادل التجارب التعليمية والبحثية واستعداده للارتقاء بالعلاقات بين وزارتي الدفاع في كلا البلدين.
واشار الى مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي، مؤكدا دعمه بذات الوقت لانعقاده وتقديره موضحا ان هذا المؤتمر كان بمبادرة من الحكومة التركية لاسيما الرئيس رجب طيب اردوغان.
من جهته شدد وزير الدفاع التركي الجنرال نورالدين جانيكلي، على تطوير العلاقات بين البلدين وتعاونهما حيال التطورات الجارية في المنطقة، موضحا ان بعض القوى الاقليمية والدولية حاولت خلال الاعوام الماضية فصل البلدين عن بعضهما البعض الا ان هذا المخطط آل الى الفشل في ظل عزيمة قادة البلدين.
ونوه الى القواسم المشتركة بين البلدين، معتبرا ان التطورات الاخيرة في المنطقة بلورت ضرورة التعاون بين تركيا وايران، مؤكدا ان اي دولة لاتستطيع التأثير السلبي على اواصر الصداقة والاخوة القائمة بين شعبيهما.
ووصف قرار ترامب حول اعلان القدس الشريف عاصمة للكيان الغاصب بالخطأ الفادح والذي لايقبله اي مسلم في العالم.
واعلن استجابته لدعوة الوزير حاتمي بزيارة طهران ووصف في ذات الوقت التعاون الدفاعي بين البلدين بانه يكتسب الاهمية واكد على ضرورة مواصلة التعاون الثنائي في اطار مسار آستانة.