kayhan.ir

رمز الخبر: 67909
تأريخ النشر : 2017December10 - 21:02
معتبراً أن أسس الارهاب قد سقطت في المنطقة، خلال كلمته أمام نواب الشعب..

الرئيس روحاني: على السعودية أن توقف عدوانها على اليمن وتقطع علاقات الصداقة مع الكيان الصهيوني



* أقبل أيادي رجال المقاومة الذين افشلوا الاستكبار العالمي والصهيونية واعادوا الامن الى العراق وسوريا ولبنان وسيصبح اليمن آمنا في المستقبل

* علاقة طهران مع جميع الدول لن تخرج عن التعهدات ولسنا اميركيين لننقض العهد

* لن نكون البادئين بنقض الاتفاق النووي ولو أرادوا نقضه فلا هاجس لدينا تجاه ذلك

* الاميركان بدأوا بمؤامرة جديدة بمساعدة الصهاينة الا وهي التعرض للقدس الشريف

* سنتخذ اي خطوة يمكننا اتخاذها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم وتعزيز مكانة القدس

طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الايرانية الشيخ حسن روحاني أن أسس الإرهاب قد سقطت في المنطقة، مؤكدا أن طهران على استعداد لفتح صفحة جديدة مع الرياض إن أوقفت الأخيرة قصفها لليمن وقطعت علاقات الصداقة الخاطئة التي تجمعها بالكيان الصهيوني.

واشار الرئيس روحاني في كلمته امام نواب الشعب خلال عرض مشروع موازنة الحكومة (يبدا في 21 اذار/مارس 2018) على مجلس الشورى الاسلامي، اشار الى الخلاف الاقليمي بين السعودية وإيران، مضيفاً: نحن نواجه مشكلتين مع السعودية؛ الصداقة الخاطئة مع الكيان الصهيوني، والقصف اللا إنساني ضد اليمن.

واعلن رئيس الجمهورية، ان علاقاتنا مع العالم تاتي وفقا لعهودنا، ونحن نلتزم بعهودنا ولسنا مثل اميركا لننكث العهود. نحن نوقع المعاهدات والاتفاقيات بصعوبة لكننا حينما نوقع عليها نلتزم بها. نحن بصفتنا ايرانيين مسلمين ولنا ثقافة سامية نوفي بعهودنا. نقول لاوروبا واميركا وسائر الدول باننا نلتزم بعهودنا ما داموا ملتزمين بها. نحن لسنا ولن نكون البادئين بنقض الاتفاق النووي وبالطبع لو ارادوا يوما ما نقض الاتفاق النووي فلا هاجس لدينا تجاه ذلك اذ اعددنا الخطط اللازمة في هذا المسار.

واكد بالقول: لقد قمنا بعمل عظيم وكبير جدا في الاعوام الاخيرة باعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.

واضاف الرئيس روحاني قائلا: أنني أقبّل أيادي المقاتلين ورجال المقاومة الذين أيأسوا الاستكبار العالمي والصهيونية واعادوا الامن الى العراق وسوريا ولبنان وسيصبح اليمن آمنا في المستقبل ايضا ان شاء الله تعالى. وان كل الجهود مبذولة لتصبح المنطقة آمنة. لا اريد القول بان كل المشاكل الامنية قد حلت الا ان الركائز الاساسية للارهاب في المنطقة قد انهارت.

وتابع، لقد تم انجاز عمل عظيم وكبير، واليوم هو يوم ينبغي فيه علينا ان ننشط في المنطقة من النواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية. ويتوجب علينا ان ننشط في العراق وسوريا وافغانستان وباكستان وجميع الدول الجارة والمنطقة واسيا لذا فاننا بحاجة الى تحرك في مجال الصادرات وان قسما كبيرا من فرص العمل يتأتى من الصادرات غير النفطية.

واشار الى المواقف والتصريحات الصادرة عن المسؤولين السعوديين ووصفها بالثرثرة واللامنطقية واضاف، اننا لا مشكلة لنا حتى مع السعودية كدولة جارة لنا فيما لو اوقفت قصف اليمن وخرجت من حالة الركوع والانحناء امام الكيان الصهيوني واعتمدت على شعبها والمنطقة.

وقال رئيس الجمهوية، انه وبعد فشل مؤامرة القوى الكبرى في المنطقة لهيمنة الجماعات الارهابية على شعوب المنطقة المظلومة، شرع الاميركيون اليوم بمؤامرة جديدة بمساعدة الصهاينة الا وهي التعرض للقدس الشريف.

واضاف، نحن نعلن باننا لم ولن نصمت امام مؤامرة القوى الكبرى واميركا والاستكبار ومؤامرات الصهيونية.

واكد بالقول، اننا سنتخذ اي خطوة يمكننا اتخاذها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومكانة القدس التي تعد ارض المسلمين ومعراج الرسول (ص) الى السماء.

واضاف، نحن بصفتنا ايرانيين مسلمين ندافع عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في كل لحظاتنا اليوم وفي المستقبل، وسوف لن تفلح اميركا والصهيونية في هذه المؤامرة وستحرر الشعوب الاسلامية يوما قبلة المسلمين الاولى القدس الشريف بحول الله وقوته.