طهران-فارس:-اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي بان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد تلقى هذه الرسالة من رئيس المنظمة علي اكبر صالحي وهي انه لا يمكن الاستمرار في الاتفاق النووي دون الاستفادة من منافعه، وهي الرسالة التي ينبغي ايصالها الى اميركا بصورة ما عبر جونسون.

وقال كمالوندي في تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون امس الاحد، ان تقييمنا للقاء (اليوم ) هو ان البريطانيين قد توصلوا الى استنتاج وهو ان دور الجمهورية الاسلامية في المنطقة بارز ولا يمكن حل وتسوية القضايا فيها من دونها.

واضاف، لقد كان واضحا تماما من كلام جونسون بان حل وتسوية قضايا المنطقة يجب ان تؤخذ الجمهورية الاسلامية فيها كعنصر اساس في مختلف القضايا وهو امر مهم جدا وكذلك ان الاتفاق النووي قد اصبح قضية دولية وان الجميع يدعمونها ما عدا قلة ضئيلة في اميركا من الممكن ان تختلف آراؤها مع كل هذا التيار العالمي.

واكد مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية بان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد تلقى هذه الرسالة من رئيس المنظمة علي اكبر صالحي وهي انه لا يمكن الاستمرار في الاتفاق النووي دون الاستفادة من منافعه، وهي الرسالة التي ينبغي ايصالها الى الاميركيين بصورة ما بواسطة جونسون.

من جهة اخرى شرح رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني العقبات القائمة بين البلدين ومن بينها في المجال المصرفي ، داعيا الى تذليل هذه العقبات من اجل الحفاظ على الاتفاق النووي.

واكد صالحي على الموقف المبدئي للجمهورية الاسلامية القائم على الالتزام بالتعهدات الدولية ومن بينها الاتفاق النووي، وشدد على اهمية مشاهدة الفوائد الملموسة من اجل استمرار هذه العملية.

وفي هذا السياق شرح صالحي العقبات التي تحول دون التعاون ايران وبريطانيا ومن بينها في المجال المصرفي، معتبرا انه من الضروري تذليل هذه العقبات من اجل الحفاظ على الاتفاق النووي.

وبشأن الاتفاق النووي اعلن وزير الخارجية البريطاني دعم بلاده لهذا الاتفاق، واكد على اهمية الحفاظ عليه، واشار الى جهوده في دعم الاتفاق النووي اثناء زيارته لاميركا ولقاءاته مع اعضاء الكونغرس الاميركي، واكد ان الاجواء السائدة في الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بالمحافظة على الاتفاق النووي، وان سياسات الرئيس الاميركي ايضا لا توجد لها ارضية مساعدة في مواجهة هذا الاتفاق.

من جانبه قال الوزير البريطاني: ان العقبات المصرفية سيتم ازالتها بشكل تدريجي.