الجعفري : هناك من يسعى لتقويض محادثات جنيف عبر محاولة فرض الشروط المسبقة
*الجيش السوري وحلفاؤه يقتحمون حدود إدلب الادارية بعد سيطرتهم على بلدة البلبل شرق حماة
*القوات السورية تتابع عملياتها ضد "النصرة" بريف دمشق الجنوبي الغربي وسط انهيار في صفوف الإرهابيين
دمشق – وكالات : وصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة إلى جنيف اليوم وذلك للمشاركة في محادثات الجولة الثامنة للحوار السوري السوري.
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين صرح الخميس الماضي بأن وفد الجمهورية العربية السورية وصل إلى جنيف للمشاركة في محادثات الجولة الثامنة للحوار السوري السوري وسيعود إلى دمشق يوم الجمعة الـ 15 من كانون الأول 2017.
واختتمت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة في الأول من الشهر الجاري بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية حيث أكد الدكتور الجعفري في مؤتمر صحفي بنهاية هذه المرحلة "أن هناك من يسعى لتقويض محادثات جنيف عبر محاولة فرض الشروط المسبقة” مشيرا إلى أن "بيان الرياض 2” هدف إلى تقويض فرص نجاح الحوار في جنيف وهو مرفوض جملة وتفصيلا.
من جهتها تابعت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها ضد تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدعوم من كيان العدو الاسرائيلي بريف دمشق الجنوبي الغربي وسط انهيار في صفوفهم نتيجة الخسائر التي يتكبدونها.
وأفاد مراسل سانا في ريف دمشق بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة ضد تجمعات إرهابيي "جبهة النصرة” وتحصيناتهم في تلال ظهر الأسود الواقعة جنوب تلال بردعيا بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة الجيش عليها.
وبين المراسل أن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات الجيش والمجموعات الإرهابية التي شهدت انهيارا في صفوفها بعد وقت قصير من الاشتباكات تحت وقع تقدم وحدات الجيش وغزارة نيرانها وتنوعها.
ولفت المراسل إلى أن الارهابيين يفرون من المواجهة باتجاه مغر المير الواقعة إلى الشرق من تلال ظهر الاسود تاركين قتلاهم واسلحتهم خلفهم.
وأحكمت وحدات من الجيش أمس سيطرتها الكاملة على سلسلة تلال بردعيا الاستراتيجية المحيطة بمزرعة بيت جن أحد اكبر تجمعات التنظيم التكفيري في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وتؤكد الوقائع والتقارير الاستخبارية والاعلامية ارتباط المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المنتشرة في بيت جن ومزرعة بيت جن وريف القنيطرة بكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي ينقل المصابين من افرادها إلى مشافيه وينسق ويشرف على اعتداءاتهم الممنهجة ضد التجمعات السكنية والبنى التحتية.
من جانب اخر سيطر الجيش السوري والحلفاء على بلدة أم خزيم أولى قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد سيطرته على بلدة البليل شمال شرق حماة.
وذكرت مصادر ميدانية "ان الجيش والحلفاء دخلو حدود إدلب الإدارية بعد إنهاء سيطرته على بلدة البليل شمال شرق حماة وبلدة أم خزيم جنوب شرق إدلب على محور الحمرا – أبو دالي" ، مضيفة "أن سيطرة الجيش على بلدة البليل مهّدت للقوت البرية اقتحام بلدة أم خزيم جنوب شرق إدلب، ويكون الجيش بهذه السيطرة دخل حدود إدلب الإدارية بعد معارك مع (جبهة النصرة)".
وتابعت المصادر "أن معارك عنيفة تدور في محيط الشطيب وأم تريكية للسيطرة عليهما والتقدم باتجاه المشيرفة وتل خنزير التابعة لمنطقة أبودالي جنوب إدلب".