العبادي : انتصاراتنا على الارهاب ليس للعراقيين بل للمسلمين والعالم
*الخارجية : مجلس الامن يصدر قرارا بخروج العراق من الفصل السابع
*العامري خلال تجمع عشائري : لولا فتوى المرجعية لوصلت "داعش" الى قلب بغداد
*دولة القانون : الرؤساء العرب أول من شرعن القدس عاصمة لإسرائيل
*عمليات تطهير الجزيرة تؤكد إكمال تحرير الأراضي العراقية من ارهابيي "داعش"
بغداد – وكالات : اعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي تحرير جزيرتي نينوى والبادية والسيطرة على الحدود مع سوريا.
وذكر في المؤتمر الاعلامي الدولي الذي عقد ببغداد امس ان" هذه الانتصارات ليس للعراقيين بل للمسلمين والعالم ، وقد انتصرنا بالوحدة والعزيمة".
واشار الى ان " النجاح هو ان نحترم احدنا للاخر وان الامة المهزومة لايمكن لها ان تنتصر على العدو ، بينما الامة الموحدة يمكن ان تنتصر على الاعداء".
وتابع العبادي" علينا ان نقوي انفسنا من الداخل ولابد من اصلاح داخلي للانتصار على العدو الخارجي ".
ودعا الاعلاميين الى طرح الحقيقة للمواطنين ، مبينا " لانريد المسافة بين الاعلامي والدولة والمجتمع ان تزداد ،وعلينا ان نقلص المسافة من اجل تحقيق مصالح الامة ".
وبين العبادي ان " الاصلاح عملية دائمة ومتكررة وآمل نمر بمرحلة المخاض لكن الامم تنهض بالمخاض ".
وأكد " حان وقت النهضة ، ولدينا الكثير من الاصدقاء في العالم ، ولدينا مقومات القوة .
بدورها اكدت وزارة الخارجية العراقية اصدار مجلس الامن قرارا بخروج العراق من الفصل السابع، مبينة ان ذلك جاء بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد محجوب في بيان له ا امس السبت :" انه بعد سلسلة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها وزارة الخارجية العراقية فقد تكللت جهودها بإصدار قرار من مجلس الامن الدولي بخروج العراق من الفصل السابع في برنامج النفط مقابل الغذاء واستعادته لوضعه الطبيعي ومكانته الدولية".
واضاف محجوب:" ان ذلك جاء بعد استكمال العراق جميع الالتزامات الخاصة بالبرنامج".
وادناه نص قرار مجلس الامن:-
( استكمالاً لجهود وزارة خارجية جمهورية العراق في انهاء ملفات العراق في مجلس الأمن والموروثة من حقبة النظام السابق والصادرة بموجب قرارات وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فقد عملت هذه الوزارة ، ومن خلال ممثليتنا في نيويورك، على اجراء مشاورات مع الولايات المتحدة وباقي الدول الأعضاء من أجل اصدار القرار2390(2017) والذي أعتمده مجلس الامن بالإجماع بتأريخ اليوم الموافق 8/12/2017، والذي خلُصَ فيه مجلس الأمن الى أن الطرفين (العراق والأمم المتحدة) قد نفذا تنفيذاً تاماً التدابير المفروضة وفق احكام الفصل السابع بموجب القرارين1958(2010) والقرار 2335(2016). ويعد القرار الجديد خطوةً مهمةً في استعادة العراق لوضعه الطبيعي ومكانته الدولية، وهو يؤكد على انتهاء التزامات العراق وفق الفصل السابع بخصوص برنامج النفط مقابل الغذاء بعد ان تم تنفيذها بشكلٍ كامل)
من جهتها أقامت عشيرة الانباريين الطائية احتفالية كبيرة بمناسبة الانتصارات المتحققة على عصابات "داعش" الإرهابية جرى خلالها تكريم السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بدرع تذكاري.
وفي كلمة له خلال الاحتفالية ، اشاد العامري بدور القبائل والعشائر العراقية في تلبية نداء المرجعية الدينية العليا في الجهاد الكفائي ، مشددا على انه "لولا فتوى الامام السيستاني ادام الله بركاته لوصلت داعش الى قلب بغداد".
كما دعا العامري الى مضاعفة الجهد الاستخباراتي والامني لمنع عودة عصابات "داعش" الإجرامية بثوب جديد ، مشددا على اهمية الحفاظ على وحدة وسياد العراق ورفض التدخل بشؤونه الداخلية والتوجه نحو البناء والاعمار.
من جهتها أعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي امس السبت ، أن الرؤساء العرب أول من شرعن القدس عاصمة لإسرائيل وباعوها وأصبحوا عرابي منحها لتل أبيب حفاظا على كراسيهم.
وقالت الهبابي في تصريح صحفي تابعته "الاتجاه برس" إن "القضية الفلسطينية بيعت منذ أمد طويل من قبل الرؤساء العرب الذين شرعنوا إعطاء القدس لإسرائيل”.
وأضافت ان "الشعب الفلسطيني لن يترجي مساعدة عسكرية من الدول العربية بقدر ما يتأمل إيقاف مؤامرات العرب خاصة الخليج ليتبنوا هم قضيتهم”.
ولفتت الى ان "الدول العربية هي من أعدت خطة منح القدس لإسرائيل”، مشيرة الى ان "مواقفهم الأخيرة من السفارة الأميركية ليست بجديدة على الساحة”.
يذكر أن العديد من رؤوساء الدول العربية يعتبرون متواطئين مع مساعي إسرائيل وأميركا بالسيطرة على دول المنطقة من خلال إرضاخ العرب ككل من باب إخضاع القدس لتل أبيب.
من جهة اخرى اكد قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله طهير اكثر من 90 قرية و16000 كم2، فيما اشار الى إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من ارهابيي "داعش".
وقال يارالله في بيان له امس السبت :" ان قطعات الجيش التي تمثلها (قيادة عمليات الجزيرة - فرقة المشاة السابعة - فرقة المشاة الآلية الثامنة - الفرقة المدرعة التاسعة) وألوية الحشد الشعبي (1-2-20-25-26-31-33-40-41-44-العلوية) تتمكن من تحرير الجزيرة بين نينوى والأنبار بإسناد طيران الجيش"، مبينا انها "نجحت بتطهير أكثر من (90) قرية واكثر من (16000) كم2".
واضاف:" ان هذه القوات تمسك الحدود الدولية العراقية - السورية شمال الفرات، من منطقة الرمانة حتى تل صفوك على مدى 183 كم"، مشيرا الى انه "بذلك تم إكمال تحرير الأراضي العراقية كافة من براثن عصابات داعش الارهابية".
وتابع :"ان قواتنا البطلة احكمت سيطرتها على الحدود الدولية العراقية السورية من منفذ الوليد الى منفذ ربيعة".