معصوم وحمودي يشددان على ضرورة اجراء الانتخابات بموعدها المحدد
*ممثل المرجعية العليا: على الأمة عدم التنازل عن مبادئها والا ستدفع الثمن
*القوات المشتركة تحرر أكثر من 40 قرية في استئناف المرحلة الثانية من تطهير الجزيرة
بغداد – وكالات : دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونائب رئيس البرلمان همام حمودي، امس الجمعة، الحكومة الى اخذ مسؤولياتها "وفق الدستور" بشأن المطارات والمنافذ والحدود، فيما شددا على ضرورة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وقال مكتب نائب رئيس البرلمان في بيان تلقته "عين العراق نيوز"، إن "حمودي التقى معصوم وجرى مناقشة الإسراع في حل أزمة اقليم كردستان وحسم ادارة كركوك وسبل تعزيز التعايش السلمي بين مكوناتها، واستقرار المناطق المتنازع عليها، وشددا على ضرورة ان تأخذ الحكومة مسؤولياتها بشأن المنافذ الحدودية والمطارات والحدود وفق الدستور، سيما وان التأخير ليس في صالح التسوية".
واضاف المكتب، أن "الجانبين اتفقا على وجوب اجراء الانتخابات التشريعية بموعدها المقرر، فيما أكدا ضرورة تفعيل الحوارات الجادة بين الحكومة والإقليم وفق الدستور ودعم الجهود المبذولة في هذا الإطار لانهاء الاشكالات القائمة ووقف التوتر والتصعيد".
بدورها وجهت المرجعية الدينية العليا، الأمة ان تلتفت الى نفسها والا سيحل عليها البلاء".
ودعا ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف الى ان "لا يرمي احدكم مشكلته على الاخر، ولكل امة من الامم كتاب سواء كان سماوي او دستور وعليها احترامه، ولابد ان يأتي اليوم الذي يأخذ فيه الحق من الظالم الى المظلوم".
وأضاف ان "أخطر ما في الامر عندما تتعرض بعض المبادئ والقيم، والامة تتنازل عن هذا المبدأ، يعتبر هذا خطر"
مبينا، "الذين لم يتبعوا نوح لم يرجعوا الى عقلهم ويسألوا انفسهم بالعكس كانوا يقولون هؤلاء الذين اتبعوك هم اراذلنا وهم من سفلة القوم".
وتابع السيد الصافي "امّة خذلت نبيها بالنتيجة هذه الامّة الى حيث أنجى الله تعالى البعض وانجاه في السفينة وجاء الطوفان ولم ينجوا احد لماذا، لان الامّة عندما تتراجع عن مسؤوليتها هذا معناه مثل قوم نوح".
واشار "لاحظوا هذه الحالة، ان هناك امّة وهناك عمل اشتركت به هذه الامة فهذه الامّة ستدفع هذا الثمن، كما دفعت الثمن امة نوح عليه السلام".
من جانب اخر حررت القوات المشتركة، في استئناف تطهير مناطق الجزيرة بين {نينوى - الانبار} ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.
وذكر بيان لاعلام الحشد الشعبي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "ألوية الحشد الشعبي، والقطعات المشتركة بإسناد طيران الجيش، أستأنفت امس الجمعة، عمليات المرحلة الثانية من عمليات {رسول الله خاتم النبيين} لتحرير اقصى الجزيرة الغربية – قاطع غرب الحضر، بهدف تحرير بادية الجزيرة الرابطة بين الموصل و الانبار وصولاً الى الحدود مع سوريا".
وعن خسائر العدو لفت البيان الى ان "قوات الحشد الشعبي ألحقت خسائر متعددة بالعدو بعد التقدم السريع، ما دفع عناصره للانسحاب من مقراته في عمق الصحراء باتجاه عمق الحدود السورية وفق معلومات أكدتها استخبارات الحشد".
وأضاف كما "قتل 21 ارهابيا بإسناد طيران الجيش وتدمير عجلة مفخخة، والسيطرة على مقرات القيادة لدعش في عمق الصحراء، وضبط كدس للعتاد يحتوي اسلحة خفيفة وثقيلة".
وأشار الى ان "فرق الجهد الهندسي وهندسة الميدان للحشد الشعبي باشرت بفتح السواتر امام تقدم القطعات و تطهير المساحات والقرى التي تم تحريرها امس، فيما باشرت بتطهير قرى غرب قضاء الحضر ورفعت عشرات العبوات من الطرق الرئيسة".
وبين ان "ألوية الحشد الشعبي، تشارك فرق مديريات طبابة الحشد الشعبي والدعم اللوجستي وقوة من مديرية أمن الحشد تحسباً لوجود عوائل عالقة في قرى قاطع غرب الحضر".