الجهاد الاسلامي: ايران تشكل الدعم والسند الكبير للقضية الفلسطينية وقدمت الكثير لمقاومتها
طهران - كيهان العربي:- رأى داوود شهاب المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، ان هناك مشاريع كبرى جاري الإعداد والتحضير لها لتوظيف المال والنفط لتقوية الكيان الصهيوني.
وحول أهمية فشل "داعش" في العراق وسوريا ورسالة هذا الانجاز الى داعمي الارهاب في العالم والمنطقة، قال داوود شهاب: نتمنى أن يعم الأمن والاستقرار ربوع العالم العربي والإسلامي وأن تسود العلاقات القائمة على الاحترام والتعاون والعمل على تحقيق النهضة المعرفية ومواجهة كل التحديات، غير أن وجود الكيان الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين يشكل تهديدا متصاعدا لاستقرار المنطقة الاسلامية والعربية.
وأضاف، مصدر هذا التهديد الصهيوني في كونه بؤرة للارهاب واشاعة الفتن والمؤامرات التي تستهدف ضرب منعة الأمة ووحدتها وتماسكها، ولذلك غذى الأعداء الصهاينة الخلافات المذهبية والطائفية لتحقيق مآربهم كما عملوا على تصدير مراكز قوة في المنطقة تخدم مصالحهم الخبيثة.
وتابع بالقول، لذلك حريٌّ بأبناء الأمة وشعوبها وقادتها اليقظة التامة لما يجري تدبيره اليوم من مؤامرات تخطط لها مراكز القرار في واشنطن وتل أبيب.
ولفت شهاب الى ان التحالف الصهيو أميركي المعادي لأمتنا وحضارتنا أيقن أنه فشل في تحقيق مآربه بعد من خلال حالة الفوضى التي دعموها وعملوا على تقويتها، وبهذا يلجأون اليوم لتحقيق مخططاتهم لابقاء المنطقة رهينة الحرب والدمار وتبقى "إسرائيل" في مأمن!!! ليس هذا فحسب، بل إن أنظمة كالسعودية مقبلة على تعاون عسكري وأمني واسع مع الكيان الصهيوني، وهناك مشاريع كبرى جاري الإعداد والتحضير لها لتوظيف المال والنفط لتقوية الكيان الصهيوني !!.
وعن دور الجمهورية الاسلامية في ايران وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية وقيادة اللواء سليماني في تحقيق هذا الانجاز، قال شهاب: ان الجمهورية الاسلامية بقيادة سماحة قائد ومرشد الثورة الاسلامية في إيران شكلت دعما وإسنادا كبيرا للقضية الفلسطينية ، وإيران قدمت كل أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية.
واكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ان المقاومة الفلسطينية تعتز كثيرا بعلاقتها مع الجمهورية الاسلامية، وبالدعم الذي تبديه القيادة والمؤسسات الإيرانية المختلفة للشعب الفلسطيني، ونحن ايضا نتمنى السلامة والازدهار والرفعة للجمهورية الاسلامية في ايران.
وفيما يخص تقييمه لدور المؤتمر بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة في وحدة الصف بين الفلسطينيين ودوره في تحرير الاقصى الشريف، أوضح شهاب ان المصالحة الفلسطينية أمام اختبار جدي في أن تثبت نجاعتها في حماية الحقوق الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
ونوه المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الى ان هناك بعض الفصائل تصر على توظيف المصالحة لخدمة مشروع التسوية الكارثي مع العدو الصهيوني، قائلا، نحن في حركة الجهاد عبرنا عن رفضنا لهذا النهج وأكدنا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى استرداد كل شبر من ارضه.
وعن محاولة داعمي الارهاب في المنطقة لخلق فتن جديدة تستهدف محور المقاومة، لفت شهاب الى ان القضية الفلسطينية اليوم ليست على جدول أعمال الجامعة العربية، ما هو اليوم على جدول أعمالهم هو اتهام قوى المقاومة كما حدث مؤخرا في بيان الجامعة العربية الذي لم يذكر العدوان الصهيوني على فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات، بل ركز على اتهام حزب الله بالارهاب وهاجم الجمهورية الاسلامية في ايران التي تدعم المقاومة الفلسطينية وتقف مع حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا، نحن نتمنى أن تعود سوريا مستقرة وقوية وأن تنتهي الحروب في سوريا واليمن والعراق وليبيا لأننا كفلسطينيين بحاجة لهذه الدول قوية ومستقرة لأن ذلك سيعني قوة لجبهة الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية.