شمخاني: المطالبة بحل الحشد الشعبي تشير الى مؤامرة جديدة لإعادة الفوضى الى المنطقة
طهران-إرنا:- أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على شمخاني إن توافق رئيس جمهورية إحدى الدول الغربية مع الكيان الصهيوني في المطالبة بحل الحشد الشعبي يشير الى مؤامرة جديدة لإعادة الفوضى والإرهاب الى المنطقة.
وخلال استقباله امس الإثنين رئيس المجلس الأعلى الإسلامي نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ 'همام حمودي' قال شمخاني إن وعي المسؤولين العراقيين وخاصة نواب البرلمان لم يسمح بنجاح المؤامرة التي أعدها الأعداء للنيل من التوافق والأمن الداخلي.
وأشار الى نهاية دولة داعش المزعومة وتطهير العراق من دنس المجاميع الإرهابية والتكفيرية معرباً بهذه المناسبة عن تبريكه للشعب والحكومة والجيش العراقي.
وشدد على ضرورة المواجهة الجذرية والمستمرة مع الفكر الداعشي المدعوم من بعض دول المنطقة.
وقال شمخاني: إن صمود الشعب العراقي وبسالة الجيش والقوات الأمنية والشعبية وخاصة الحشد الشعبي أسفرت عن القضاء على أكبر خطر في المنطقة رغماً عن بعض الدول.
واشار الى أن نسبة كبيرة من أزمات المنطقة تجري بتخطيط الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بهدف تعزيز أمن قتلة الأطفال في تل أبيب لكن الشعب العراقي اثبت إن الأمن لا يشترى وأن عليه أن يعتمد على ذاته بدل الإعتماد على القوي الخارجية.
واعتبر إن وحدة الأراضي والوفاق الوطني في العراق ضمان لإستقرار وأمن البلاد وضمان لمصالح جميع القوميات والمذاهب هناك مشدداً على ضرورة التعاون بين البلدان التي هي ضحية الإرهاب من أجل عدم عودة الإرهاب الى المنطقة.
من جانبه اشار رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي بدور الجمهورية الإسلامية في مكافحة الإرهاب في العراق قائلاً: لقد حققنا الكثير من الإنتصارات رغم المشاكل الإقتصادية والأمنية وذلك بفضل تعاون حلفائنا.
ورفض تدخل المسؤولين الغربيين في الشأن الداخلي العراقي وقال: لو لم تكن القوات المقاومة الشعبية موجودة في العراق لكان الإرهاب الداعشي موجودا حالياً في قلب باريس.