رئيس السلطة القضائية: العالم الاسلامي بأمسّ الحاجة الى الوحدة اكثرمن أي وقت آخر
طهران-فارس:-أكد رئيس السلطة القضائية امس الإثنين، أن بث التفرقة بين المسلمين يمثل أكبر سلاح للاستكبار العالمي، مشددا على ضرورة تجنب اي نداء لبث التفرقة.
وخلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى المبادرة التي أطلقها الإمام الخميني (رض) بإعلان أسبوع الوحدة في أيام ميلاد النبي الأعظم (ص)، وقال: ان مبادرة تسمية اسبوع باسم اسبوع الوحدة، كان تأسيسا هاما للغاية، ويثبت النظرة المستقبلية الثاقبة للإمام الخميني (رض) بشأن وضع العالم الاسلامي اليوم.. إذ أننا نمر بظروف نشعر فيها بأمسّ الحاجة الى الوحدة اكثر من أي وقت آخر، لأن أكبر سلاح اليوم للاستكبار العالمي يتمثل ببث التفرقة بين المسلمين، حيث يحتضنون وينظمون اشخاصا باسم المسلمين في إطار الجماعات الإرهابية لكي يشوهوا صورة الإسلام، ويشغلوا الدول الإسلامية بعضها ببعض.
ووصف آية الله آملي لاريجاني الوحدة بأنها اكبر حاجة للعالم الاسلامي اليوم، وقال: ان موارد الاختلاف بين المسلمين ليست بحد يمكن للأعداء ان يستغلوها، فكلنا لدينا كتاب واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة، لذلك علينا ان نبذل جهودنا من اجل مزيد من التقارب وتكريس الوحدة التي كان الإمام الخميني (رض) من المنادين لها والمؤسسين لها.