مونديال الأندية.. أمل ريال مدريد في تعويض التعثر المحلي
يبدأ ريال مدريد، مشواره في كأس العالم للأندية، وهو عاقد العزم على تقديم أفضل ما لديه، للفوز للمرة الثالثة بالبطولة بمسماها الجديد، وذلك من أجل تخفيف الضغط الواقع عليه من قبل الجماهير، بسبب التعثر المحلى والابتعاد عن برشلونة، متصدر الليجا بـ 8 نقاط.
ويأمل الفريق في الفوز بهذه النسخة من البطولة، لتحقيق رقم قياسي جديد، ويكون الفريق الأول الذي يفوز بكأس العالم للأندية مرتين متتاليتين، كما سيكون الفريق الأكثر فوزاً باللقب برصيد 5 بطولات سواء بالمسمى القديم أو المسمى الجديد.
ويعيش الفريق الملكي حالة من التخبط، وعدم الثقة، بعد التعادل الأخير أمام أتلتيك بيلباو، والذي جعله يحتل المركز الرابع، ليستكمل مسلسل النتائج المتواضعة، والأداء الضعيف الذي يقدمه الفريق منذ بداية الموسم.
وسيكون مونديال الأندية بالإمارات فرصة لزيدان، لمصالحة جماهير ريال مدريد، وامتصاص غضبهم، بسبب تلك الفترة السيئة كما أن الفوز بالبطولة سيعيد اللاعبين لأجواء الانتصارات، قبل دخول المرحلة الأهم من الموسم.
ويعتبر كرستيانو رونالدو، من أبرز اللاعبين الذين طالتهم الانتقادات في الفترة الأخيرة، بسبب غيابه عن تسجيل الأهداف في الليجا، وابتعاده عن المنافسة على جائزة "البيتشيتشي" بإحرازه 3 أهداف فقط.
فيما يأمل الدون، في أن يكرر ما حدث في العام الماضي بالفوز بالبطولة، وإحراز هاتريك في المباراة النهائية، بالإضافة للحصول على أفضل لاعب في البطولة، وهو ما دفعه لتقديم مستويات قوية في الدور الثاني مع الفريق والتسجيل في مباريات حاسمة بدوري أبطال أوروبا.
وستحمل مباراتي ريال مدريد في المونديال تحديا كبيرا للاعبين وزيدان، فلا مجال للتهاون أمام فرق يراها الجمهور من السهل الفوز عليها، فسيكون الفريق مطالبا بعودة الأداء الجمالي، بالإضافة لتحقيق الانتصار.
ويخشى زيدان السيناريوهات التي سيواجهها في حالة التعثر في المونديال، خاصة مع تزايد الغضب الجماهيري، وظهور بعض الأصوات التي تطالب برحيله، في ظل استمراره في السياسة التي يتبعها منذ بداية الموسم، بالتخلي عن أكثر من لاعب مهم بالفريق، والاعتماد على لاعبين بعينهم مع عدم الاهتمام بدكة البدلاء.