kayhan.ir

رمز الخبر: 67578
تأريخ النشر : 2017December03 - 21:18
خلال مؤتمر "طلوع الحقيقة"..

محمدي كلبايكاني: رسالتا الامام الخامنئي الى الشباب الغربي تركتا وستتركان الاثر الكبير على العالم



*ولايتي: مطالب سماحة القائد واضحة ،وهي السعي الدائم من اجل توحيد العالم الإسلامي

طهران-تسنيم:- قال رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية حجة الاسلام والمسلمين محمدي كلبايكاني، امس الاحد، ان كلا رسالتي قائد الثورة الاسلامية تركتا وستتركان الاثر الكبير على العالم وبالتأكيد ان اصحاب الضمائر الحية سينتبهون الى ذلك الامر.

وأشار محمدي كلبايكاني في كلمة له خلال مؤتمر "طلوع الحقيقة" الى ان الدول التي لم تحظ بأي نصيب من الحضارة المعاصرة والاشخاص الذين يريدون ان يحكموا كأمراء جيلا بعد جيل يقوم بتوجيه التهم الى ايران.

واعتبر حجة الاسلام محمدي كلبايكاني ان دافع قائد الثورة الاسلامية لنشر الرسالة الاولى كان عمل داعش الارهابي في باريس، قائلا، جراء هذا العمل الارهابي الذي وقع في فرنسا قتل اكثر من 100 شخص على يد داعش الامر الذي دب الرعب والذعر بين الشعب الفرنسي.

وأضاف، بدأ قائد الثورة الرسالة بهذا الموضوع ونوه سماحته الى اسباب هذا العمل الارهابي واعمال مشابهة له وفي النهاية دعا الشباب الرجوع الى القرآن الكريم وسيرة النبي محمد(ص).

ولفت الى ان قائد الثورة اشار في هاتين الرسالتين الى الاحداث التاريخية خلال القرنين الاخيرين والجرائم الكثيرة التي ارتكبت من قبل الغرب، كما نوه سماحته الى جرائم الغرب في الحربين العالميتين الاولى والثانية وفلسطين والدول التي اعتدوا عليها.

من جهته اشار' علي اكبر ولايتي' أمين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية خلال المؤتمر الى رسالة قائد الثورة الى الشباب الغربي موضحا أنها عمل ابتكاري مهم لتبيان الحقيقة وهي الاسلام.

وأضاف ولايتي، أن حياة قائد الثوره الاسلاميه وقبل الثورة كانت مكرسة لخدمة العالم الإسلامي من خلال ترجمة اعمال 'سيد قطب' وتحليل دور المسلمين في تحرير الهند، ومشيراً الى أن قائد الثورة كرر لمرات عدة انه لا يجب التركيز فقط على داخل بلدنا لان الاسلام يواجه صراعات في مختلف الاصعدة.

ونوه ولايتي الى أن مطالب القائد الواضحة والتي لا شك فيها هي السعي الدائم من اجل توحيد العالم الإسلامي، مشيراً الى أن الغرب يحاول باستمرار زج العالم الاسلامي في حالة من الانقسام والتفرقة ويريد إحياء زمن الجاهلية في الإسلام.

وأوضح امين المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، أن داعش هي عبارة عن النسخة السوداء ل' بلاك ووتر' المرتزقة الذين تم دعمهم مالياً من الولايات المتحدة لقتل الناس وتقديم صورة مزيفة عن الإسلام كي يجعلوا الناس ينفرون من الإسلام وفي نهاية المطاف يمهدون الطريق لرفض الإسلام بصورته الجديدة.