سوريا : وحدة أرضنا وشعبنا مبدأ لا يمكن السماح لأي كان المساس به
*الجهات الامنية المختصة تضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في أحد أوكار (داعش) بمحيط تدمر
*مصدر عسكري : 100سوري بينهم 40 مسلحا ألقوا السلاح في ريف درعا وعادوا لحياتهم الطبيعية
لاهاي – وكالات : التقى الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين في مقر البعثة الدائمة لسورية في لاهاي رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين في هولندا.
وقدم الدكتور المقداد خلال اللقاء عرضا للأوضاع والتطورات في سوريا على ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهابيين.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن وحدة أرض وشعب سوريا مبدأ لا يمكن السماح لأي كان المساس به وأن الشعب السوري الملتف حول قيادته وجيشه سيحقق النصر على الارهاب وسيفشل مخططات الغرب وادواته في المنطقة.
وعبر الدكتور المقداد عن اهتمام الدولة السورية الكبير بالجهود التي يبذلها المغتربون السوريون دفاعا عن أرضهم وشعبهم والمسؤوليات التي يتحملونها لإيصال ونشر الصورة الحقيقية عن سوريا في الدول التي يوجدون فيها وأكد لهم اهتمام وزارة الخارجية والمغتربين بشؤونهم المختلفة وتقديمها التسهيلات اللازمة لهم من خلال القنصليات والسفارات السورية.
من جانبهم أكد رئيس اللجنة مالك صاموئيل وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الوطنية للمغتربين السوريين المشاركون في اللقاء ايفيت طرية وجان ميرزا وعبود جرجور ولحود مراد وغاندي ميرزا تمسكهم بوطنهم الام سوريا وقيامهم منذ سنوات بعمل دؤوب لتوضيح حقيقة المعارك التي تخوضها سورية ضد الإرهاب.
من جانبها عثرت الجهات المختصة ظهر امس على كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة كانت مخبأة في أحد الأوكار من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي بمحيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل سانا في حمص أن كميات من الذخيرة والاسلحة شملت قذائف هاون ومضادات دروع وقذائف دبابات ضبطتها الجهات المختصة داخل أحد الأوكار في محيط مدينة تدمر كان إرهابيو داعش يستخدمونها في اعتداءاتهم على مدينة تدمر والنقاط العسكرية المنتشرة في محيطها.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء أعادت في أوائل اذار الماضي الامن والاستقرار الى مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها بعد ان قام تنظيم داعش الإرهابي بعمليات تدمير ممنهج للتراث التاريخي والحضاري للمدينة وارتكابه عدة مجازر بحق المدنيين فيها.
من جانب اخر عاد 100 سوري بينهم 40 مسلحا في بلدة شعارة بمنطقة اللجاة في الجنوب السوري إلى حياتهم الطبيعية وقاموا بتسوية أوضاعهم مع السلطات المختصة في إطار المصالحات المحلية المستمرة في درعا جنوب سوريا.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أن "100 شخص من أبناء بلدة شعارة بمنطقة اللجاة بينهم 40 مسلحا سووا أوضاعهم بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة التي قدمت جميع التسهيلات والإجراءات لهم من أجل عودتهم إلى حضن الوطن وممارسة حياتهم الطبيعية".
وتم خلال العام الجاري تسوية أوضاع مئات الأشخاص في مناطق متفرقة من ريف درعا ولا سيما في بلدات غباغب والصنمين ومحجة حيث سلم عشرات المسلحين أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة إيذانا بعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.