kayhan.ir

رمز الخبر: 67453
تأريخ النشر : 2017December01 - 22:15
الرئيس عون: الحوار طريق الخلاص وانقسامات اللبنانيين لم تعد تتخطى السياسة..

حزب الله: جاهزون دائما للدفاع عن أنفسنا وبلداننا وإستقرارنا والباقي تفاصيل



* رعد: بعد انتصار الامام الخميني أصبحت ايران احد اركان المقاومة مما احدث خللا في محور العدوان على المنطقة

* نهج المقاومة يعزز الانتصارات ويرسم خارطة طريق واضحة ويبقي الرؤية واضحة لا تؤثر فيها فنون التمويه

* الارادة الحرة والسيادية التي تعبر عنها المقاومة هي الارادة التي تحافظ على الوجود والتحولات

بيروت - وكالات انباء:- اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الحوار بانه طريق الخلاص وان انقسامات اللبنانيين لم تعد تتخطى السياسة وسقفها وحدتهم الوطنية.

وخلال افتتاحه مؤتمر "حوارات المتوسط 2017 MED”، قال الرئيس عون: يعقد هذا المؤتمر تحت عنوان حوارات المتوسط، وفي عنوانه رؤية واستشراف واعتراف بأن الحوار صار ضرورة ملحة وبأنه طريق الخلاص مما يتخبط به عالمنا اليوم، وخصوصا الارهاب المتنقل الذي لا يعرف حدا ولا حدودا. لذلك اخترت لكلمتي، موضوع الإرهاب، أسبابه الحقيقية وسبل المعالجة.

واضاف: الارهاب، من حيث هو عنف ممنهج تقوم به مجموعات مسلحة لتغيير واقع، أو فرض معادلات جديدة غالبا ما تكون أسوأ من الموجود، ليس مستحدثا، وقد عرفه العالم في مختلف الحقبات، وبأوجه متعددة. ولعل الارهاب الذي يضرب عالمنا اليوم هو أكثرها خطورة لأنه أوسعها انتشارا، وأحدثها سلاحا. فكيف نشأ وكيف تطور وكيف توسع حتى طاول تهديده كل دول العالم؟.

من جانب آخر رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن الارادة الحرة والسيادية التي تعبر عنها المقاومة هي الارادة التي تحافظ على الوجود والتحولات، في حين أن الحكومات التي لا تستقوي بشعوبها في زمن التحديات لن تقوى على المواجهة. وخلال مراسم توقيع كتاب "عصر المقاومة - صناعة النصر 1982 -2017” للكاتب حسن حردان في مبنى كلية الاعلام - الفرع الأول - الجامعة اللبنانية، اكد رعد أنه "من العلامات البارزة في عصر المقاومة كان الارهاب التكفيري وقد تمّ دحره بجهود المقاومة والجيش والشعب في العراق وسوريا ولبنان.

واضاف، لهذا توالت الانتصارات على الارهاب التكفيري في هذه البلدان رغم الدعم الدولي تسليحاً ودعماً لهذه الجماعات وفي حال توافر الارادة يمكن للامكانات القليلة أن تفعل الكثير.

كما تحدث رعد عن اعتداءات العدو الصهيوني على لبنان والتي كانت محضرة من قبلهم، وقال: علينا ان نكون جاهزين دائما للدفاع عن انفسنا وبلداننا واستقرارنا والباقي يصبح تفاصيل.

واشار الى أن الدافع الايماني والوطني لدى المقاومة والمقاومين، وتوافر قيادة كاريزماتية وصادقة وتحظى بثقة الجمهور معها وتتبادل معه المحبة والاحترام، اضافة الى توافر كوادر موزعة المهام وتوافر الخطط المعدة مسبقا وبدائلها، والمعرفة الدقيقة بالعدو وبمنهجية اتخاذ القرار عنده وتحالفاته ومصادر دعمه ومساحة التباين اذا وجدت مع رعاته وداعميه، وتحديد نقاط قوته وضعفه والقدرة على التمييز بين خطط العدو الاستراتيجي لها والتكتيكي، الى الرصد السياسي والعسكري والامني وتوافر القدرة على تأمين الامداد لمختلف الجهات.

وتابع في المنطقة اليوم محوران: محور عدواني وله امتداداته الدولية ويريد ابقاء منطقتنا تحت وصايته، واسواقا لمنتجاته الاستهلاكية، ويمثل اميركا وتنخرط فيه دول اوروبية وغربية وتعتمد فيه "اسرائيل" ودول عربية والارهاب التكفيري، آسفا لان بعض دول المنطقة المستسلمة. أما المحور الثاني فهو يمتد من طهران الى العراق، سوريا، لبنان وفلسطين وله تحالفاته مع روسيا ودول البريكس وغيرها.

وشدد رعد بالقول، لقد كانت ايران أيام الشاه احد أعمدة العدوان على المنطقة، لكن بعد انتصار الامام الخميني اصبحت ايران احد اركان المقاومة مما احدث خللا في محور العدوان على المنطقة، من هنا العدائية التي نراها ضد ايران والتي زاد من صعوبة الحرب عليها امتلاكها الطاقة النووية.

ورأى ان هذه من اسباب تعرضها للحصار والعقوبات على حلفائها وخاصة بسبب تأييدها قضية فلسطين. وأكد أنه لا يمكن فهم حرب تموز العدوانية الا في سياق هذا النهج العدواني، ومثله العدوان على سوريا واليمن، مشددا على ضرورة التمسك بنهج المقاومة لانه يعزز الانتصارات، ويرسم خارطة طريق لمحاكمة كل التطورات ويبقي الرؤية واضحة لا تؤثر فيها فنون التمويه.

ولفت الى ان فهم ما اشير اليه هو يؤشر الى ما جرى في الرياض مع رئيس حكومتنا اللبنانية، ومع الطريقة التي تصرفنا بها والى ما كان يريدونه من هذا البلد.