صنعاء: تناقضات الجبير وابن سلمان كشفت حالة التخبط لدى الرياض
* "قاهر تو إم" يمني يدك معسكرا بالعمق السعودي في عسير
*القوات اليمنية تكبد المرتزقة خسائر كبيرة بثلاث عمليات عسكرية بالجوف
صنعاء- وكالات انباء:- جدد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية، استنكاره الشديد وتنديده بالمحاولات المتكررة والفاشلة لتحالف العدوان السعودي للظهور امام الاقليم والعالم بمظهر الحمل الوديع أو الراعي البرئ الذي ينشد الرخاء والاستقرار والسلام، ساخرا من المسرحية الفاشلة التي تمثلت بعقد ما سمي "اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئة الاركان للدول اعضاء التحالف لدعم الشرعية في اليمن" في العاصمة السعودية.
وأكد المصدر في بيان صحفي، أن كل تلك المغالطات والمناورات الفاشلة المكشوفة لن تحقق لتحالف العدوان اهدافه، خاصة وقد تكشف للعالم اجمع حقيقة دور تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والذي اصبح بمثابة وصمة العار على الانسانية امام المجتمع الدولي باستخدام اموال شعوبها لشراء الاسلحة والدعم السياسي الخارجي لتحقيق احلام واوهام امراء وملوك دول العدوان وقتل النساء والاطفال وكبار السن من المدنيين في اليمن تحت مبرر واه في اعادة شرعية منتهية الصلاحية لاحول لها ولاقوة الا بقيمة وكميات الريال السعودي والدرهم الاماراتي والدولار الامريكي والجنيه الاسترليني البريطاني.
ونوه المصدر المسؤول الى ان ذلك الاجتماع فشل وبامتياز في محاولته تغيير الصورة الحقيقية لاهداف العدوان السعودي على اليمن والتي اعلن عنها وبصراحة محمد بن سلمان لدى لقائه بوكالة رويتر الاخبارية قبل ايام، بل وتعارض ما تطرق اليه الاجتماع جملة وتفصيلا مع تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والمتلخصة في أن "ما يجري هو حرب سعودية ضد اليمن وقواه الوطنية وليس بهدف ما يسمى عودة الشرعية الضائعة والتي ليس لها في الأمر بقرة ولا جمل".
وكذب المصدر المسؤول جل مقولات وزير الخارجية السعودي الجبير عن دعمه لليمن وتمنيه الخير لشعبه وهو المعروف بتدشينه إعلان الحرب العدوانية في 26 /3 /2015 على اليمن وشعبه، وبدعم وتشجيع مباشر ومكشوف من الادارة الامريكية والبريطانية.
ولفت المصدر الى ان الجبير ناقض تصريحات بن سلمان الذي قال ان الحرب يمنية سعودية، في الوقت الذي قال فيه الجبير باجتماعهم ان الحرب لاعادة ما تسمى بالشرعية والدفاع عنها.
وأكد المصدر ان التناقض في تصريحات ولي العهد السعودي ووزير خارجيته يكشف حالة التخبط والفشل الذي يعيشه نظام العدوان السعودي وزبانيته.
واختتم المصدر المسؤول التصريح بالتأكيد على ان اليمن بشعبها وكل اراضيها وحدودها ترفض اي هيمنة او وصاية يحاول العدوان ومن يسانده فرضها تحت اي مسميات لدى التعامل مع الشأن اليمني وسبل الحل السلمي الذي قد يطرح... وان الحل الوحيد لانهاء مترتبات عدوان السادس والعشرين من مارس 2015 هو الاعتراف بحقيقة العدوان والجلوس الى طاولة مفاوضات برعاية مجلس الامن الدولي تجمع كل الفرقاء وعلى رأسهم المملكة السعودية والامارات، والتمهيد لذلك بوقف العمليات العسكرية والقصف الجوي في كل الجبهات وانهاء الحصار البحري والبري والجوي وعودة مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات المدنية والتجارية وبما يعطي صورة حقيقية عن وجود توجه للتسوية السياسية والسلام المستدام باتجاه عودة الامن والاستقرار وتثبيت مبدأ القانون والنظام تحت مظلة الدستور اليمني الذي يرعى صالح اليمن وشعبه وسيادته.
ميدانيا أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، فجر امس الاثنين، صاروخا باليستيا من نوع "قاهر تو إم" على معسكر الجربة في ظهران عسير جنوبي المملكة.
وأكد مصدر عسكري لـ"المسيرة نت" أن الضربة الباليستية على معسكر الجربة في ظهران أصابت الهدف بدقة، مشيرا إلى أنها تمت بناء على معلومات استخباراتية وخلفت خسائر جسيمة في المعسكر المستهدف.
وكانت القوة الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية قد أطلقت، الجمعة الماضية 27 أكتوبر/تشرين الأول، صاروخا باليستيا نوع "قاهر تو إم" على مخازن الجيش السعودي في بير عسكر بنجران.
هذا ونفذت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية امس ثلاث عمليات عسكرية على مواقع مرتزقة العدوان بمديريتي المتون والمصلوب بالجوف.
واكد مصدر عسكري ان قوات الجيش واللجان هاجمت مواقع وتحصينات مرتزقة العدوان في مناطق وقز والبيضاء بمديرية المصلوب وكبدتهم عددا من القتلى والجرحى.
وأشار المصدر الى مهاجمة مواقع المرتزقة في الهيجة والغرفة ووادي ملحان بالمصلوب وسقوط عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وفي مديرية المتون هاجمت قوات الجيش واللجان مواقع المرتزقة في المجمع الحمومي وأوقعت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم واغتنمت أسلحة.