اللواء باقري: مخططات الأميركيّين لسحق محور المقاومة باءت بالفشل
* لا يمكن اتخاذ اي قرار في منطقة غرب آسيا دون حضور ايران
* البقاء ضمن الاتفاق النووي لن يكون له معنى إذا أُعيد فرض الحظر
طهران-تسنيم:- قال رئيس هيئة الاركان المشتركة لقواتنا المسلحةاللواء محمد باقري، انه لايمكن اتخاذ اي قرار في منطقة غرب اسيا دون حضور الجمهورية الاسلامية.
ووصف اللواء باقري وخلال ملتقى الدفاع المدني الذي أُقيم امس الاثنين، الدفاع المدني بانه من القضايا الدفاعية الهامة التي جنّبت البلاد الكثير من التهديدات.
وأضاف : "على الرغم من كافة التهديدات، فإن الوضع الأمني في البلاد لا يمكن مقارنته بالماضي.
وتابع قائلا، "في موازاة نمو الثورة الإسلامية فإن التهديدات التي تواجهنا تتزايد أيضا، وفي الفترة الأخيرة شهدنا قسمين من التهديدات الكبيرة ضد الثورة الاسلامية"؛ مبينا ان "القسم الأول من هذه التهديدات تمثل في الإرهاب التكفيري.
رئيس هيئة أركان القوات المسلحة ، اعتبر أن نتيجة هذه الأعمال تمثلت في إنشاء داعش وجبهة النصرة اللذين شغلا سوريا على مدى أكثر من 6 سنوات والعراق خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وتابع اللواء باقري بالقول: "يريد الأميركيّون أن يسحقوا محور المقاومة ونقل مجالات التهديدات الى الحدود وداخل إيران ..لكنّ هذه المخططات باءت بالفشل، ونحن اليوم نشهد المراحل النهائية لهزيمة هذا الموضوع في العالم الاسلامي".
وتطرق اللواء باقري الى القسم الثاني من التهديدات التي تواجه الثورة الإسلامية، مصرحا : "الموضوع الثاني هو طرق أبواب تقسيم الدول الإسلامية، ويحدث هذا في مرحلة إبادة داعش. لقد بدأوا هذا المشروع من شمال العراق وعبر تنظيم استفتاء يدور حوله ألف سؤال فهم أرادو فصل كردستان العراق، لكن بفضل حكمة المرجعية الدينية، والحكومة وشعب العراق فهم لم يسمحوا بان يعمّ هذا الموضوع باقي الدول".
واعتبر اللواء باقري أن الاستراتيجية الإعلامية من قبل ترامب ضد إيران هي تهديد جديد ضد البلاد ، وقال: "الأمريكيّون أعلنوا بعد أشهر من العمل على استراتيجيات معيّنة أنه باستطاعتهم أن يفرضوا المشاكل على إيران أو دول مستقلة أخرى ".
وأردف قائلا: "لا يمكننا أن نفرح لأن الرئيس الأمريكي يعاني من أزمات نفسية. فأمريكا هي دولة عسكرية وعلى الرغم من تواجد الأحزاب وتشكيلات مختلفة أخرى فهي موحدة في مسألة العدائية مع الثورة الإسلامية.
وأضاف رئيس هيئة أركان القوات المسلحة: "اتضاح الوجه الحقيقي لأمريكا يقدّم مساعدة كبيرة للعالم الإسلامي من أجل مواجهة سياساتها الاستكبارية. فالإدارة الأمريكية التي تفصح بكل صراحة بأن الشعب الإيراني هو شعب إرهابي وكذلك تقدم على تغيير اسم الخليج الفارسي تكون قد قدّمت لنا مساعدة في مواجهتها".
ولفت إلى أن هدف الأمريكيين الأساسي من تدوين استراتيجية جديدة هي إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية ؛ وقد صرح بذلك وزير الخارجية الأمريكي علنا في الفترة الأخيرة.
ونوه اللواء باقري إلى أن قرار الجمهورية الإسلامية بقبول وضع بعض القيود على الموضوع النووي جاء لكي يُرفع الحظر المتعلّق بهذا المجال، لكن إذا أُعيد فرض هذا الحظر تحت أي سبب آخر فقرار ايران سيكون واضحا في أن البقاء ضمن الاتفاق النووي لن يكون له معنى.