kayhan.ir

رمز الخبر: 65734
تأريخ النشر : 2017October29 - 22:08
رافضا ومستنكرا اساءات واشنطن المتكررة لقيادات الفصائل المقاومة للارهاب..

المالكي : اتهامات الخارجية الاميركية بحق المهندس لا قيمة لها اطلاقاً



*منظمة بدر : على اميركا ان تعتذر للعراقيين عن تدخلها في شأنهم وتجاوزها على تضحياتهم

*التغيير تكشف خدعة بارزاني في الرسالة الموجهه للبرلمان لاستمرار بقائه في السلطة بشكل ملتوي

*مصدر سياسي كردي يكشف عن تجميد صلاحيات قيادي في حزب بارزاني وعزل نجله من الحزب

*مصدر مطلع بمحافظة الانبار : بعد انشقاق العشرات عن "داعش" تأسيس تنظيم ارهابي جديد في صحراء الانبار؟!

بغداد – وكالات : اعرب نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، امس الاحد، عن "رفضه" الاتهامات التي ادلت بها المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيدز ناورت على نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس "بالارهاب"، واصفا ذلك بـ "التدخل السافر" في الشأن الداخلي العراقي.

وقال المالكي في بيان حصلت "الاتجاه برس" على نسخة منه، "تابعنا باستغراب شديد تصريحات المتحدثة بأسم الخارجية الامريكية ضد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، متهمة إياه بالارهاب"، مشيرا الى أن "مثل هذه التصريحات تسيء إلى مبادئ حسن العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية كونها تعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي العراقي".

وأكد المالكي، "نؤكد لشعبنا الكريم ولمقاتلينا الابطال ان ما اطلقته المتحدثة باسم الخارجية الامريكية من اتهامات بحق الاخ المجاهد ابي مهدي المهندس لا قيمة لها اطلاقاً، وهي لا تعبر الا عن قراءة خاطئة لطبيعة الواقع العراقي وشخوصه ومؤسساته الامنية والسياسية"، وموضحا أن "هذه الاتهامات لا تؤثر ابداً على الدور القيادي والتضحوي الذي يقوم به الاخ المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في ادارة الجهد العسكري باتجاه الانتصار".

وبين نائب رئيس الجمهورية "نرفض بقوة هكذا اساءات متكررة لقيادات من الفصائل المقاومة للارهاب"، مشددا على أن "الحشد الشعبي بكل فصائله ورجاله الابطال مؤسسة أمنية رسمية خاضعة للقائد العام للقوات المسلحة، وقدموا التضحيات الكبيرة من اجل الانتصار على عصابات داعش، وأن العراقيين جميعاً يستشعرون هذه التضحيات ويعتبرون الحشد الشعبي عاملاً مهماً من عوامل الاستقرار الامني في العراق والمنطقة، والاساءة اليه تعد اساءة للشعب العراقي كله".

وتابع المالكي "ندعو المجاهدين من الحشد والجيش والشرطة الى عدم الالتفات للاتهامات الباطلة التي يراد منها تثبيطهم عن اكمال مهامهم الوطنية في مواجهة الارهاب وحفظ وحدة العراق".

بدوره طالبَ الامين العام المساعد لمنظمةِ بدر عبد الكريم الانصاري وزارةَ الخارجيةِ الامريكيةَ بالاعتذارِ من الشعبِ العراقي، عقب اساءتِها الى هيئةِ الحشدِ الشعبي ونائبِ رئيسها ابو مهدي المهندس .

و قالَ الانصاري في تصريح خص به الغدير " اهذه الاساءة تعد تدخلا سافرا في شأنِ العراقِ وتجاوز على تضحياتِ شعبه.

وعلى الصعيد ذاته اعتبر عضو مجلسِ محافظةِ بغداد عن منظمةِ بدر علي العلاق الاساءة دليلاً على دعمِ امريكا الواضحِ للجماعاتِ الارهابيةِ مطالباً الحكومةَ بايقافِ تلكَ التدخلات.

من جانب اخر أكدت كتلة التغيير،امس الأحد، أن رسالة البارزاني الى برلمان كردستان تتضمن بقائه في السلطة بشكل ملتوي واشترط تمريرها كقانون خلال نصف ساعة، مبينا ان التغيير أحدثت ضجة بالقاعة لمنع تمريرها.

وقال عضو برلمان كردستان عن كتلة التغير عادل شكور في حديث صحفي، إن "رسالة مسعود البارزاني الى برلمان كردستان تتضمن بقائه في السلطة وأراد ايضا تمريرها بشكل ملتوي على صيغة قانون”.

وأضاف أن "اتفاق حصل داخل الجلسة بين الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البارزاني والاتحاد الوطني والاتحاد الإسلامي على تمرير رسالة البارزاني خلال نصف ساعة على شكل نص قانوني”، مشيرا الى ان "كتلة التغيير والجماعة الإسلامية اعترضتا وأحدثتا ضجة بالبرلمان لمنع تمريره”.

ولفت الى ان "جلسة البرلمان تعطلت وستعاود الانعقاد بعد ساعة ولن نسمح بتمرير القانون”. يذكر ان نائب رئيس برلمان كردستان طرد كتلة التغير من جلسه البرلمان.

من جهته كشف مصدر سياسي، ان حزب البارزاني قرر تجميد صلاحيات عدد من قياداته بينهم مسرور بارزاني، عازيا ذلك الى رؤيتهم الفاشلة في الإدارة والترويج للاستفتاء.

وقال المصدر في حديث صحفي، ان "قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني قررت وخلال اجتماع لها وبشكل سري تجميد صلاحيات عدد من قياداته بينهم مسرور بارزاني نجل رئيس الحزب مسعود بارزاني بسبب رؤيتهم الفاشلة في الادارة والترويج للاستفتاء حول الاستقلال المزمع”، مشيرا الى ان "خلافات حادة جدا وصلت الى حد الصراخ والشجار بين كبار القادة في البارتي في اربيل”.

واضاف المصدر، ان "الحزب القى باللوم على تلك القيادات وحملهم مسؤولية ما يحدث من أزمة سياسية وأمنية واقتصادية في كردستان”.

من جهته أفاد مصدر مطلع بمحافظة الانبار، امس الاحد، بأن العشرات من عناصر تنظيم داعش هربوا من قضاء القائم وتوجهوا نحو صحراء الانبار بقيادة المدعو "معمر الجبوري"، مشيرا الى انفصالهم عن التنظيم وتأسيس تنظيم "إرهابي" جديد.

وقال المصدر، لـ"عين العراق نيوز"، ان "احد القياديين في تنظيم داعش انشق عن العصابة الام في قضاء القائم وقام بتجمع العشرات من الارهابيين واقناعهم بتشكيل تنظيم ارهابي جديد في صحراء الانبار"، مبينا ان "معمر الجبوري شعر بأن تنظيم داعش تخلى عن عناصره في القضاء وهذا هو سبب الانشقاق".

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "الجبوري معه العشرات هربوا من القائم واستقروا في انفاق في عمق الصحراء، كانت تُستخدم من قبل تنظيم القاعدة وجماعة الزرقاوي"، لافتا الى ان "قضاء القائم وبعد انشقاق جماعة الجبوري اصبحت شبه خالية من الارهابيين".