ان بي سي نيوز: ايران اذاقت الاميركان ذل الهوان في كركوك
طهران/كيهان العربي: افادت وكالة "ان بي سي نيوز" الاخبارية في تقرير نقلته عن مسؤولين اميركيين واكراد؛ بعد ايام من اعلان النهج الجديد والمتشدد لادارة "ترامب" ضد ايران، كان لاحد القادة العسكريين رفيعي المستوى بمعية الميليشيات الشيعية المدعومة من قبلها دورا مهما في استعادة مدينة عراقية مهمة من ايدي الاكراد المدعومين من اميركا.
وذكر مسؤولون سابقون في الامن القومي الاميركي لهذه الوكالة؛ ان السيطرة على هذه المدينة الغنية بالنفط (كركوك) من قبل الحكومة العراقية والقوات الرديفة من الميليشيات، تعني ضربة قاصمة لاميركا من قبل ايران.
بهذا الخصوص قال "علي خضيري" المستشار السابق لشؤون العراق خلال حكوة اوباما، وجورج بوش: انها الفشل المريع لاميركا والانتصار الاستثنائي لحرس الثورة الاسلامية، وبرهنت مرة اخرى على ان ما يريده قاسم سليماني يناله بسهولة.
وكان سليماني قد وصل الى كردستان العراق لغرض التفاوض مع احد الاجنحة السياسية لاقليم كردستان، وبذلك تخلت عن نقاط تفتيشها العسكرية للقوات العراقية فتمت السيطرة على كركوك دون اراقة دماء.
على سياق متصل قال "سامي عبدالرحمن" ممثل الاقليم في واشنطن، لوكالة (ان بي سي نيوز): نحن واثقون انه كان لقاسم سليماني دور التخطيط والاشراف وتنفيذ هذا الاتفاق.
واضافت الوكالة: ان منتقدي ترامب يتهمونه بالضعف حيال تكتيك ايران المعقد.
فقد ذكر الجنرال الاميركي المتقاعد "مايكل باربرو" للوكالة: انها التحد الاول والملموس حيال مشروع ترامب ورؤاه حيال ايران، ولدينا الجواب المعد في حينه.
واستطرد خضيري بالقول: لقد اضعفنا حلفاءنا الكرد العلمانيين المعتدلين المائلين للغرب، عندما سمحنا لايران تسهيل مهمة الجيش العراقي في السيطرة على كركوك.
وفي اشارة الى سياسة ترامب الجديدة ضد ايران والعقوبات على الحرس الثوري، فقد قال خضيري: لم يحصل اي شيءحين بدأ الهجوم على كركوك. وانما كانت ايران تتعمد اهانة ترامب في تحديها بعد ايام من فرض العقوبات الجديدة على الحرس الثوري. ان طهران بصدد اختبار ردود فعلنا فيما يراقب حلفاؤنا واعداؤنا الامور بدقة.