kayhan.ir

رمز الخبر: 65672
تأريخ النشر : 2017October28 - 21:04
مشيرة الى انها مكلفة بتنفيذ مهمات خاصة خارج "إسرائيل"..

الاعلام الصهيوني : الجيش يشكل وحدة "كوماندوز" صهيونية بحثا عن صواريخ المقاومة



*تقرير أممي يرصد انتهاكات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين

القدس المحتلة – وكالات : كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، امس السبت، النقاب عن وحدة "كوماندوز" بحري خاصة، تتبع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، تُشكل إحدى مهامها الكشف عن الصواريخ "التجريبية"، التي تطلقها كتائب القسام، نحو البحر.

وتدعي قوات الاحتلال، أن كتائب القسام تطلق بين وقت وآخر صواريخ "تجريبية" باتجاه البحر؛ لا سيما بعد انتهاء العدوان الأخير على غزة (صيف 2014).

وقالت الصحيفة العبرية في تقرير لها،امس : إن من مهمّات الوحدة أيضًا، تنفيذ مهمات خاصة خارج "إسرائيل"، وتحييد الألغام البحرية، وحماية منصات الغاز "الإسرائيلية"، وزعمت أن الوحدة العسكرية الجديدة تنفذ عمليات غوص على عمق 300 متر تحت الماء، وتفجيرات في الماء.

وفي نيسان الماضي، أجرت قوات الكوماندوز البحرية "الإسرائيلية" الخاصة، تدريبات مع القوات الخاصة في سلاح البحرية الأمريكية "المارينز".

وبحسب القناة العبرية الثانية؛ فإن القوات البحرية الخاصة، "شيطت 13" والكوماندوز البحري، تدربوا على عمليات الإنزال المظلي في عرض البحر، موضحة أن التدريبات تخللها السيطرة على السفن المخطوفة، والتسلل بالغوص للوصول إلى السفن وتحرير الرهائن.

من جانب اخر حذرت الأمم المتحدة من عمليات التهجير القسري من القدس والمناطق المصنفة "ج"، وعدّت ذلك انتهاكا خطيرا للاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية، ودعت "إسرائيل" للالتزام بتعهداتها كونها قوة احتلال في هذه المناطق.

وقالت الأمم المتحدة في تقريرها نصف الشهري: إن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت ٢٠ مبنى في تسعة تجمعات فلسطينية في المنطقة المصنفة "ج"، وشرق القدس بحجة عدم الترخيص، ما تسبب في تهجير ٦٠ شخصًا، منهم ٣٥ طفلًا، وإلحاق الضرر بسبل عيش نحو ٤٠ آخرين.

ووقع اثنان من هذه الحوادث في المجتمعات الرعوية الفلسطينية الواقعة في مسافر يطا بالخليل والتي خصصتها السلطات الإسرائيلية مناطقَ عسكرية مغلقة لأغراض التدريب أو ما يسمى مناطق "إطلاق النار ٩١٨"، ما يؤدي إلى استفحال البيئة القسرية والضغط على سكانها لإجبارهم على مغادرتها، وفق قول التقرير.

ووفق التقرير؛ كانت ثلاث من المنشآت المستهدفة، وهي: بناية سكنية وخزان ماء وحظيرة ماشية، قد قُدمت مساعداتٍ إنسانية في سياق الاستجابة لعمليات الهدم السابقة.

وأكد التقرير، أن عدد المباني الممولة من المانحين، والتي تعرضت للهدم أو المصادرة، يصل إلى ٩٩ مبنى منذ مطلع العام ٢٠١٧.

كما أغلقت القوات "الإسرائيلية" أربع شركات بث إعلامية بموجب أمر عسكري في مدينتي نابلس ورام الله، وصادرت أجهزة حاسوب ومعدات منها بدعوى ممارسة "أنشطة تحريضية".

ووفق التقرير؛ فإن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة تعتزم هدم خمسة مبانٍ سكنية فلسطينية، والتي تضم ما لا يقل عن ١٣٨ شقة سكنية، بموجب أوامر هدم إدارية صادرة عنها، بدعوى "البناء دون ترخيص".

وتناول التقرير عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين، وقال: إن القوات الإسرائيلية أصابت ٣٨ فلسطينيًّا بجروح، منهم ٢٤ طفلًا، خلال اشتباكات اندلعت في أنحاء الضفة الغربية