بعيدي نجاد: الاتفاق النووي أقوى من أن ترفض اميركا استمراريته
*مشكلة اميركا عدم اعتراف مسؤوليتها بالثورة الاسلامية والحكومة الايرانية
* لو اتفقت الادارة الاميركية على اي قضية فالادارة القادمة قد تقوم بانتهاكها وهذا يتعارض مع القوانين الدولية
لندن-ارنا:- انتقد سفيرنا لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد مواقف الرئيس الامريكي دونالد ترامب المعادية لايران، واضاف ان خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) أقوى من ترفضها الادارة الامريكية.
وفي كلمة له امام البرلمان البريطاني حول مستقبل الاتفاق النووي ، اتهم بعيدي نجاد امريكا بانتهاك إنجاز دولي كبير، واضاف ان المشكلة الكبيرة التي تعاني منها امريكا هي ان مسؤوليها لا يقبلون الحقائق ومن هذا المنطلق لا يعترفون بالثورة الاسلامية و الحكومة ومن المؤسف ان هذه الرؤية لازالت مستمرة في البيت الابيض.
وفيما اشار الى توجهات ترامب الخاطئة واصراره على ضرورة الحد من قدرة إيران الصاروخية، اكد ان مثل هذه القضايا لم تكن مطروحة في الاتفاق النووي.
واضاف انه من المؤسف ان الادارة الامريكية تصرفت كدولة متمردة، وتتجاهل ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات التي استمرت لعامين و تخطط للقضاء على الاتفاق الذي يحظى بدعم مجلس الامن.
واوضح ان سلوك امريكا تجاه الاتفاق النووي يدل انه لو اتفقت الادارة الامريكية على اي قضية مع طرف او بعض الاطراف، فان الادارة القادمة قد تقوم بانتهاكها وهذا امر يثير الاسف و يتعارض مع القوانين الدولية.
واكد على ضرورة تخلي امريكا عن ممارسات فاشلة جربتها خلال العقود السابقة و القبول بانها عاجزه عن تحدي ارادة الشعب الايراني.
واكد انه حان الوقت كي تتخلى امريكا و الدول الغربية عن تدخلاتها في شؤون المنطقة لان تدخلاتها هذه ليست لها اي نتيجة سوى المزيد من انعدام الامن.
وتابع بالقول ان ايران تؤكد على ضرورة ارساء اسس الامن و الاستقرار في المنطقة سيما في الحدود المشتركة مع جيرانها وترى انعدم الامن في دول الجوار تهديدا كامنا لاستقرارها.