kayhan.ir

رمز الخبر: 65576
تأريخ النشر : 2017October25 - 21:01

ناشطون على “تويتر”.. تركي الفيصل عراب التطبيع مع تل أبيب


هاجمَ ناشطونَ من مختلفِ الدولِ العربية، رئيسَ الاستخباراتِ السعوديةِ السابقَ تركي الفيصل لمشاركتِه جنباً إلى جنب مع مسؤولِ الاستخباراتِ الإسرائيليِّ السابق إفرايم هيليفي، مُعتبرينَ أنه عرّابُ التطبيعِ السعودي مع الاحتلال.

في وقت تزداد فيه الأحاديث عن تقارب بين الرياض وتل أبيب، تواصل شخصيات سعودية الظهور والمشاركة في منتديات صهيونية في الولايات المتحدة وخارجها.

آخر تلك الشخصيات كان الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل، الذي شارك في مؤتمر نظمه منتدى سياسة إسرائيل ومركز قادة من أجل أمن إسرائيل في كنيس اسرائيلي بمدينة نيويورك.

خطوة لاقت استهجانا كبيرا في مختلف انحاء الوطن العربي، وترجم في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر”.

البرلماني الكويتي ناصر الدويلة، استهزأ قائلا أنه لن يعلق على وجود الفيصل في الكنيس الإسرائيلي ولا تحت علم الكيان، بل على لون جوارب الأمير السعودي. وشدد على انه والجنرال أنور عشقي يتوليان زمام المبادرة للإعتراف بدولة الاحتلال الصهيوني، والتطبيع معها.

أما الكاتبة القطرية ابتسام آل سعد، فلفتت الى ان المدافعين عن الفيصل سينكرون الواقعة ويقولون إنها تلفيق من "قناة الجزيرة”، مشيرة الى أن الفيصل له صولات وجولات مع الساسة الإسرائيليين.