السنوار: الشعب الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني ولايستغني عن سلاحه
*هاليفي مدير الموساد الصهيوني السابق : علاقاتنا بالمخابرات السعودية منذ السبعينيات!
*وزير الحرب الصهيوني السابق باراك : نتنياهو مستعد أن يبيع "إسرائيل" حتى لايتم التحقيق معه
غزة – وكالات : أكد يحيى السنوار، قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني لا يزال في مرحلة تحرر وطني لا يمكن فيها الاستغناء عن السلاح، مشددًا على أن حركته "مستعدة للانهزام لانتصار الوطن".
وقال السنوار، خلال لقائه النخب النقابية من الفصائل مساء امس الثلاثاء في غزة: "لن نسمح باستمرار حالة الانقسام بالمطلق؛ لأن استمراره يشكل خطرا كبيرا واستراتيجيا على المشروع الوطني الفلسطيني".
وقال: "إذا فكر العدو في إفشال المصالحة سيتلقى درساً كي لا يتدخل في شؤوننا الداخلية".
وجدد رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، قائلاً: "لن ولا يمكن أن نعترف بإسرائيل، وشروط الاحتلال مرفوضة. نحن جاهزون للتنازل وطنياً وداخلياً".
وتابع "لن نتنازل أمام العدو، وسنظل الأمناء على مشروع العودة والمقاومة وسلاحها"، مشدداً على أن حركته قدمت كثيرًا من التنازلات الوطنية لإنجاز ملف المصالحة الوطنية.
وأضاف "سلاح المقاومة ليس ملك حماس ولا القسام؛ بل ملك كل طفل وكل مواطن في قطاع غزة، لأن سنوات الحصار ما فرضت إلا لمنعنا من امتلاك القوة وتقليم أظافرنا وفرض مشروع سياسي".
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستغني عن السلاح، مستدركًا "بالتأكيد يجب أن يكون (السلاح) تحت المظلة الوطنية الجامعة.. وسلاحنا ليس لفصيل ضد فصيل، بل لتحقيق أهدافه الوطنية".
وبيّن أن فصائل المقاومة بنت قوتها بالتضحيات، "وليس من أجل التفريط، ولن نبخل بتوظيفها في خدمة المشروع الوطني"
وتابع "يحاول الكثيرون أن يجعلنا في كفة الهزيمة، ولكن نحن لا ننظر لذلك، ونحن مستعدون للهزيمة من أجل أن ينتصر الوطن، وحين ذهبنا للمصالحة، كان خيارنا أن الحد الأدنى حماية مشروع التحرير والعودة، ويجب ألا نكون أحد طرفي الانقسام".
وأكد السنوار جدية حركته في مساعي تحقيق المصالحة، وقال: "لن نسمح باستمرار الانقسام. الانقسام سينتهي ولو من طرف واحد".
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن مدير الموساد السابق "إفرايم هاليفي" اجتمع مع نظيره السعودي الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات العامة في المملكة العربية السعودية في منتدى نيويورك يوم الاثنين.
ووفق الصحيفة العبرية فإن الطرفين ناقشا قضايا الشرق الأوسط المختلفة مثل الصراع "الإسرائيلي" الفلسطيني ، واتفاق إيران النووي والصراع السوري الداخلي.
وفاجأ" هاليفي" الحاضرين من خلال سرد التحضير لاجتماع سري عقد في لندن في السبعينات بين كمال أدهم الذي يعد تركي سلفه في المخابرات السعودية ، ووزير الخارجية "الإسرائيلي" أبا إيبان.
وقال "هاليفي": "كنا نظن أننا قد نكون قادرين على عقد اجتماع بين أدهم ووزير خارجيتنا أبا إيبان، وكل شيء قد تم تحديده، ولكن في الصباح الباكر لم يستطع زميل لي أن يوقظ إبان في الوقت المناسب، لذلك فقد غاب عن الاجتماع، وكنت دائما أسف لهذا الحادث.
وأضاف: "وكان الاجتماع تتويجا لمؤتمر نظمه منتدى السياسات الإسرائيلية بالتعاون مع قادة الأمن الإسرائيلي في مركز ستريكر".
من جهته انتقد وزير الحرب الصهيوني السابق إيهود براك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قائلا :" بيبي مستعد أن يبيع إسرائيل حتى لا يتم التحقيق معه ".
وتساءل براك خلال تغريدة نشرها على حسابه الشخص بموقع " تويتر" مع فيديو بالصوت والصورة قائلا "هل يعقل بأن يطرح بيبي على الكنيست بأن تسن قانون للكذب والنصب والتحايل والرشوة بألّا يتم التحقيق معه ؟