الاستاذ الجامعي "هنري جيروكس": ما وراء تظاهر "ترامب" بالجنون
طهران/كيهان العربي: كلما يمر الزمان تتكشف فوضوية الوضع الاميركي وجنون ترامب اكثر من الماضي. اذ بلغت الاعتراضات حتى لدى علماء النفس حين خرجوا بتظاهرات واسعة مشددين على عدم سلامة وضع ترامب النفسي مما يحظر عليه الاستمرار في منصبه كرئيس للجمهورية.
المنظر والاستاذ الجامعي "هنري جيروكس" وصاحب اكثر من خمسين كتابا في مجالات سياسية واجتماعية كان له حديث للصحيفة ليدلي دلوه بخصوص ترامب ووضعه الاجتماعي والنفسي.
كما ويعتبر استاذ جامعة "ماك مستر" الكندية احد خمسين عالما متفوقا في العالم في مجال الدراسات الثقافية. الصحيفة بادلته عدة مواضيع نقتطف منها:
*كان لعلماء النفس مؤخرا وقفة احتجاجية معترضين على وضع ترامب النفسي، وحى قبل هذه اظهرت التحقيقات انه مصاب بمرض العجب بالنفس.
ما هو رأيك بالموضوع؟
ـ هنالك ادلة كثيرة تدل على ان ترامب يعاني من هكذا امراض مثل؛ عدم الثبات والفوضوية. كما وينذر الاخصائيين من وجود امراض غير قابلة للعلاج كالعجب ما يعرض مصالح اميركا القومية للخطر. فترامب يسعى لاهانة من حوله حتى اعضاء الكابينة كما ويخاطب زعماء العالم بعبارات مهينة.
فلا يملك دونالد ترامب برنامجا محددا لمكافحة الفقر والجوع في البلاد وسائر انحاء العالم، ولايملك اي قدرة على الحد من مآسي البشر. فهو عنصري بامتياز وله افكار معادية للاسلام. وتعكس الاستطلاعات الاخيرة ان الشعب الاميركي يرى عدم قدرة ترامب في حل مشاكل البلاد، وقيادة ادارتها.
*يرى بعض علماء النفس ان رئاسة جمهورية ترامب جلبت الاضرار لاميركا، ولربما يجر البلاد لحرب، ما هو رايك بذلك؟
ـ ليس فقط بعض علماء النفس واطباء في الصحة النفسية يرون ان سلوكيته ستعرض اميركا لحرب من الوزن الثقيل مع كوريا الشمالية وايران وحسب بل يرى بعض زملائه في الحزب مثل "بوب كوركر" ان ترامب يجر اميركا في مسار حرب كونية ثالثة. فترامب يمثل تهديدا للسلام العالمي وللديمقراطية العالمية.
*لقد اعلن ترامب مؤخرا سياسته بخصوص ايران قائلا، ان الجمهورية الاسلامية داعمة للارهاب في المنطقة! هذا في الوقت الذي تقوم اميركا بدعم الصهيونية وآل سعود الدولتان الداعمتان للارهاب، فما هو رأيك؟
ـ ان وجهات نظر ترامب حول ايران مخجلة. فقد برهن مرة اخرى الى اي درجة يتفنن الكذب. فهو لايملك ادنى معلومة عن خطة العمل المشترك، كما ولا يجرأ على الاعتراف بجرائم الكيان الاسرائيلي بحق الفلسطينيين. فمواقفه قريبة من الصهاينة وهو يقارب آراءه مع مسؤولي الكيان الصهيوني. كما ولايملك ترامب اي برامج لسياسته الخارجية.