الرئيس بشار يشكر سماحة القائد ويؤكد ان ايران شريك رئيسي في الانتصارات السورية
*القضاء على الإرهاب في سورية شكل ضربة قاسية ضد المشاريع الغربية المرسومة للمنطقة
*بعض الدول مستمرة في دعم المجموعات الإرهابية في سورية بشكل خاص وفي المنطقة عموما
*اللواء باقري من جبهات القتال: عمر المجموعات التكفيرية شارف على الانتهاء ومسلسل انتصارات المقاومة مستمر
*ايران عازمة على مواصلة دعم سورية حتى استعادة الأمن والمساعدة في إعادة إعمار
دمشق- ارنا:- أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن النجاح في القضاء على الإرهاب في سورية يشكل ضربة قاسية ضد المشاريع الغربية المرسومة للمنطقة وهو ما يفسر استمرار بعض الدول في دعم المجموعات الإرهابية في سورية بشكل خاص وفي المنطقة عموما.
و تسلم الرئيس بشار الأسد يوم الخميس رسالة من قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي نقلها إليه اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة في قواتنا المسلحة هنأه فيها بالانتصارات التي تتحقق ضد الإرهاب في سورية.
وحمل الرئيس الأسد باقري شكره وتحياته لقائد الثورة الاسلامية وأكد أن الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية شريك رئيسي في هذه الانتصارات.
وتناول اللقاء مع اللواء باقري والوفد المرافق له المراحل المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات الأخوية بين سورية وإيران في المجالات كافة وعلى رأسها التعاون العسكري الذي شهد تطورا نوعيا خلال الحرب التي تخوضها سورية وحلفاؤها وفي مقدمتهم إيران ضد الإرهاب.
من جانبه أكد اللواء باقري أن الهدف من هذه الزيارة هو وضع استراتيجية مشتركة حول مواصلة التنسيق والتعاون على المستوى العسكري في المرحلة المقبلة بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على صعيد دحر الإرهاب مشددا على عزم ايران مواصلة دعم سورية شعبا وقيادة حتى استعادة الأمن والأمان إليها وتقديم ما يمكنها من مساعدة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
حضر اللقاء العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش والقوات المسلحة السورية.
من جهة اخرى قال اللواء باقري ان مسلسل النجاح والنصر في جبهات المقاومة مستمر مؤكدا ان عمر المجموعات الارهابية التكفيرية قد شارف على نهايته.
واضاف اللواء باقري الذي كان يتحدث الى المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) والمتواجدين في جبهات محافظة حلب وباقي المحافظات السورية اضاف اننا نشهد حاليا نجاحات كبيرة تحققها جبهة المقاومة والمقاتلين المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) في مكافحة ومحاربة المجموعات الارهابية التكفيرية.
وتابع ان انتصارات ونجاحات محور المقاومة مستمر في ضوء شجاعة وبسالة المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) ونقترب يوما بعد يوم من نهاية الارهابيين.
واشار رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الى التنسيق القائم بين المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) والجيش السوري وقال ان هذا التنسيق اصبح مثالا يحتذى به.
واكد ان هذا التنسيق والانسجام سيستمران حتى القضاء على المجموعات الارهابية في المنطقة بالكامل.
والزيارة هي الأولى لرئيس هيئة الأركان وقواتنا المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث قوبلت بحفاوة وترحيب حار من جانب المسؤولين السوريين.
رئيس هيئة الأركان السورية العماد علي أيوب كان في مقدمة الشخصيات السورية التي استقبلت اللواء محمد باقري والوفد المرافق له، حيث أقيم عرض عسكري مهيب، بحضور عدد من ضباط وقيادات الصف الأول في الجيش السوري.
بعدها عقد الجانبان جلسة مطولة بحثا فيها سبل التعاون المشترك في الحرب على الإرهاب والتصدي لكل المخاطر التي تهدد حلف المقاومة وعلى رأسهم الخطر الأمريكي والصهيوني.
بعد اللقاء زار اللواء محمد باقري صرح الشهيد في جبل قاسيون، يرافقه العماد علي أيوب وعدد من قيادات الصف الأول، حيث وضع اللواء باقري إكليلاً من الورد على النصب التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على أرواحهم مؤدين التحية العسكرية.
وزير الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج، كان من بين الشخصيات التي استقبلت بحفاوة اللواء محمد باقري والوفد المرافق له، ليَعقد الطرفان بعدها اجتماعا بحثا فيه مجمل القضايا والموضوعات العسكرية التي تهمّ البلدين، مؤكدين على العمل قُدما لصد أي عدوان يمكن أن يهدد في المستقبل أمن سوريا وحلف المقاومة.
وفي ختام زيارته التقى اللواء محمد باقري الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أكد أن الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية هي شريك رئيسي في هذه الانتصارات.