kayhan.ir

رمز الخبر: 65228
تأريخ النشر : 2017October20 - 20:16
بعد تجربتهم جميع السبل التي باءت بالفشل..

صديقي: الاعداء يريدون تدمير ايران بذريعة القضايا الصاروخية والاقليمية



طهران-فارس:-أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، أن الاعداء يريدون تدمير الجمهورية الاسلامية من الجذور بذريعة القضايا الصاروخية والاقليمية.

وخلال خطبتي صلاة الجمعة بطهران امس الجمعة ، قال حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي: ان العدو جرب جميع السبل وقد باء بالفشل، الا انه يعول على قضيتين؛ إثارة الخلافات والشقاقات وانعدام الايمان والثقة.

وشدد على أن ثورتنا ثورة عقيدية، فالشعب لم يقم بالثورة ليحصل على شيء ما، بل ان الشعب قدم كل ما يملكه من اجل الاسلام، واليوم ايضا فإن الشعب يضحي بكل شيء من اجل سيادة الاسلام.

واشار حجة الاسلام صديقي الى تصريحات الرئيس الاميركي ضد ايران، ووصفها بأنها مجرد أراجيف، وقال: ان هذه الأراجيف جرت على لسان الرئيس الاميركي غير المتزن وغير المنضبط وعديم الاخلاق، ولا يمكن ان نتوقع منه اكثر من ذلك، لكن علينا ان نتحلى باليقظة والوعي.

وأكد خطيب جمعة طهران المؤقت أن ثورتنا لا تتحمل الكفر والاستكبار وعالم الغطرسة، فعندما قمنا بالثورة لم يكن لدينا عندئذ لا نووي ولا صواريخ ولا نفوذ اقليمي، لكن هذه الظاهرة الجديدة التي تمثلت في سيادة الدين في إطار ولاية الفقيه، لم ترق لهم لأنها لم تكن إطار مآربهم.

وأشار حجة الاسلام صديقي الى ان الاتفاق النووي ورغم ظاهره المر، لأن اوروبا واميركا حصلا على امتيازاتهما نقدا، وما كان مقررا ان يمنحونا اياه جعلوه مؤجلا وهم يماطلون في ذلك، لذلك أصبحت تجربة لشعبنا ومسؤولينا لئلا يقبلوا بإيحات الشيطان الاكبر وعملائه.

وأشار الى ان الأعداء ورغم الاتفاق النووي زادوا من عدائهم، وصادروا أموالنا وعقاراتنا وأخيرا وصلت بهم الوقاحة الى فرض الحظر على الحرس الثوري، وقال: ان حرس الثورة الاسلامية قوة شعبية نابعة من صميم الشعب، وحظيت بثقة الإمام الخميني (رض).. ان الحرس الثوري كان فاعلا في جميع الامور، وهو السبب في اقتدارنا، وقد لعب دورا في الخط الاول بالجبهة في قضية داعش، الا ان الاعداء فرضوا الحظر على الحرس.

وقال صديقي مخاطبا المسؤولين، نشكر الله ان لديكم اليوم الشجاعة لتعترفوا ان اميركا ليست جديرة بالثقة، مضيفا: ليعلم مسؤولونا ان الاعداء ومن خلال إثارة قضية الصواريخ والقضايا الاقليمية بصدد خلع سلاحنا ليقضوا على ايران من الجذور.

كما وصف الاحداث في اليمن بأنها كارثة انسانية، وقال: انني على يقين ان يد الانتقام الإلهية ستبرز وستنتقم للمضطهدين من اميركا ومنظمة الأمم المتحدة المزيفة وأدعياء حقوق الانسان ومنظمة التعاون الاسلامي.