طهران/كيهان العربي: نشر السفير الفرنسي السابق لدى طهران "فرانسوا نيكولو" خلال مقال كتبه لصحيفة لوموند الفرنسية حول الظروف التي تحيط بالاتفاق النووي، قائلا: ان مستقبل الاتفاق النووي يلفه الغموض.

وجاء في التقرير: ان الكونغرس بصدد ايجاد تغييرات واصلاحات بتنسيق مع الحكومة وحلفائها، وان لم يتحقق ذلك، سيعمل ترامب على الخروج من الاتفاق.

وتقول الصحيفة: ان الاتفاق النووي في طهران دخل ارهاصات من قبل المعارضين للحكومة ولا تريد الحكومة الايرانية ان تفتح مرة ثانية علبة الباندورا، وتدخل جدال تتابعه اميركا واوروبا يتعلق بتقييد البرنامج الصاروخي. وهذا ما لا ترغب فيه طهران، على العكس من المفاوضات النووية المبنية على العكس من المفاوضات النووية المبنية على برنامج نووي غير عسكري فالبرنامج الصاروخي الايراني دفاعي محض.

فالايرانيون يرون انهم غير ملزمين بقبول تعهدات تفرض عليهم لوحدهم، ولا توجد ضرورة لقبول الزامات ليست مفروضة على دول الجوار.

بدوره شدد "ريتشارد هاس" مسؤول لجنة العلاقات الخارجية الاميركية في مقال تحت عنوان "ليس بامكان اميركا المضي باستراتيجيتها لوحدها" نشرتها "براجكت سينديكيت"، ان الادارة الاميركية ستعزل نفسها بوضع عقوبات جديدة على ايران.

ويستطرد المقال بالقول: ان التزام ايران بالاتفاق النووي قد ايده مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك مسؤولون اميركيون رفيعو المستوى منهم "جيمز متيس" وزير الدفاع. وان يقول البعض في اميركا عدم التزام ايران بروح الاتفاق، في الحقيقة لا سند شرعي له، رغم انه بامكان الاستدلال ان ما تفعله ايران في المنطقة يقلق الا انه لا يمكن اعتباره دليلا مناسبا لفرض عقوبات ضمن الاتفاق.