الاتحاد الأوروبي يدعو "إسرائيل" لوقف خطط بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
*الاتحاد البرلماني الدولي يطرد وفدا "إسرائيلياً" من اجتماع دولي
*بحر: استمرار اجراءات سلطة عباس الانتقامية بحق اهلنا في غزة تعرقل جهود المصالحة
بروكسل – وكالات : دعا الاتحاد الأوروبي في بيان امس الأربعاء إسرائيل إلى وقف خطط جديدة لبناء منازل للمستوطنين في الضفة الغربية محذرا من أن مثل هذه المستوطنات تهدد أي اتفاق سلام في المستقبل مع الفلسطينيين.
وقال البيان ”الاتحاد الأوروبي طلب توضيحات من السلطات الإسرائيلية وعبر عن توقعه بأن تعيد (السلطات) النظر في هذه القرارات التي ستعيق المساعي القائمة نحو إجراء محادثات سلام حقيقية".
وأضاف ”كل الأنشطة الاستيطانية غير مشروعة بموجب القانون الدولي وتقوض أي حل يقوم على فكرة الدولتين واحتمال تحقيق السلام الدائم".
من جانب اخر هاجم وطرد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، امس الأربعاء، الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي المشارك في أعمال الدورة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تستضيفها روسيا في مدينة سانت بيترسبورغ.
وهاجم الغانم ممثل الوفد الإسرائيلي الذي كان سبقه بالحديث في قاعة الاجتماع واتهم الفلسطينيين بأنهم "إرهابيين".
واعتبر الغانم كلمة ممثل الوفد الإسرائيلي بأنها تشكل "أخطر أنواع الإرهاب وهو إرهاب الدولة وهذا ما يمثله هذا الغاصب".
ووصف الغانم الاحتلال الإسرائيلي بـ "قتلة الأطفال"، مطالباً الوفد الإسرائيلي بحمل حقائبه وترك قاعة الدورة.
وسادت حالة من الصدمة والذهول في صفوف الوفد الإسرائيلي الذي غادر فعلا القاعة كما أظهرت كاميرات التصوير.
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، أن استمرار الإجراءات الانتقامية بحق أهلنا في قطاع غزة تعرقل جهود المصالحة الفلسطينية.
وقال بحر في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي للتشريعي إن عدم إقدام رئيس السلطة محمود عباس على رفع الإجراءات الانتقامية التي سبق وفرضها على قطاع غزة وتلكؤه في تطبيق تفاهمات واتفاقيات المصالحة التي جرت مؤخراً في القاهرة وعدم مبادرة السلطة في تفكيك أزمات قطاع غزة ينذر بنسف جهود المصالحة.
وأشار إلى أن السلطة ما زالت تمارس الجرائم الإنسانية بحق القطاع ومواطنيه على الرغم من توقيع اتفاق المصالحة.