دي ميستورا يبحث في موسكو استئناف المحادثات السورية في جنيف
*كازاخستان : اجتماع أستانا يسهم بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية
*دمشق ..استشهاد قائد قوات الحرس الجمهوري السوري في العمليات العسكرية ضد داعش بدير الزور
موسكو – وكالات : أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه سيلتقي في موسكو وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو.
وقال دي ميستورا في تصريح لوكالة "سبوتنيك” ردا على سؤال في هذا الشأن .. "أستطيع تأكيد ذلك” مبينا أن اللقاءات ستتناول "استئناف العملية السياسية في جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
وكان دي ميستورا ذكر في وقت سابق أنه سيعلن لاحقا عن موعد عقد الجولة الثامنة من المحادثات السورية بجنيف بحيث يكون بين نهاية تشرين الأول وبداية تشرين الثاني.
وجرت في جنيف سبع جولات من الحوار السوري السوري واختتمت الأخيرة في الرابع عشر من تموز الماضي وجرى فيها التركيز على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين.
إلى ذلك نقلت وكالة "سبوتنيك” عن مصدر في الخارجية الروسية قوله.. إن "الجولة المقبلة من المحادثات السورية في جنيف قد تبدأ في تشرين الثاني” مضيفا.. "إن كل شيء يعتمد على من سيمثل المعارضة في هذا الاجتماع .. بيد أن الوفد لم يحدد بعد”.
وتؤكد موسكو مرارا على ضرورة توحيد صفوف "المعارضة السورية” وتشكيل وفد واحد للمشاركة في محادثات جنيف يشمل أوسع طيف منها تطبيقا لقرار مجلس الأمن 2254 وعدم القبول باحتكار منصة جنيف من قبل وفد "معارضة الرياض” الذي يحاول تنفيذ الأجندات الخارجية في كل جولة من جولات جنيف.
من جانب اخر أفادت مراسلة الميادين في سوريا باستشهاد العميد عصام زهر الدين قائد قوات الحرس الجمهوري بدير الزور بانفجار لغم أرضي بحويجة صكر.
وأضافت مراسلة الميادين في سوريا ، أن العميد عصام استشهد أثناء تقدّم القوات التي يقودها.
وذكرت صحف سورية امس الأربعاء أن العميد الركن عصام زهر الدين استشهد خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في منطقة حويجة صكر بدير الزور، لكن الدولة السورية لم تعلن الخبر رسمياً بعد .
وكان له دور في التقدم الذي أحرزه الجيش السوري في الأيام الماضية في مدينة دير الزور، والمناطق المحيطة بها، والتي وصلت من خلالها إلى مدينة الميادين الاستراتيجية.
وكان الجيش السوري بقيادة زهر الدين قد فك الحصار عن قواتها المحاصرة داخل مدينة دير الزور بعد معارك متسارعة على مدار الأيام الفائتة، إضافةً إلى فك الحصار عن مطار المحافظة العسكري.
من جانبه أكد الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف أن "المحادثات في أستانا وضعت الأساس لوقف العمليات القتالية في سوريا”.
وقال باييف امس خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد سفراء مجموعة من الدول في استانا وفق قناة روسيا اليوم "إن عملية استانا وضعت أساسا لأنهاء الأعمال القتالية في سوريا وتمثل مع فعاليات اخرى اسهاما كبيرا في إحلال السلام والأمن والتنمية في جميع أنحاء العالم”.
وكانت اختتمت فى العاصمة الكازاخية استانا في الـ15 من أيلول الماضي الجولة السادسة من اجتماع استانا حول سوريا حيث جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضي الجمهورية السورية ومكافحة الارهاب فيها.