نيويورك-ارنا:-اكد مندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو بان الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض والتغيير، لافتا الى ان ايران ستوقف تنفيذ الاتفاق إن لم يوفر مصالحها وحقوقها.

وفي كلمة القاها في اجتماع لجنة شؤون نزع الاسلحة والامن الدولي التابعة للامم المتحدة، قال خوشرو، ان الاتفاق النووي وثيقة ذات مصداقية دولية وليست اتفاقية ثنائية وليس بامكان اي طرف الغاءها من جانب واحد.

واشار الى السياسات الجديدة للحكومة الاميركية حول الاتفاق النووي، معلنا ان ادعاء الرئيس الاميركي حول عدم التزام ايران بالاتفاق لا اساس له على الصعيد الدولي.

واعتبر طلب اميركا تحويل القيود المؤقتة في برنامج إيران النووي الى قيود دائمة، بانه لا يتناقض مع روح الاتفاق ونصه فحسب، بل مع الحق المشروع للبلدان الاعضاء في معاهدة عدم الانتشار النووي 'ان بي تي'.

واعتبر خوشرو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها المرجع الوحيد المؤهل للتحقق من التزام ايران بتعهداتها النووية واضاف، انه وفقا للبيان الصادر عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 اكتوبر 2017 ، فقد التزمت ايران بجميع تعهداتها في اطار الاتفاق النووي.

وشدد على أن وفاء اميركا بالتزاماتها لم يكن كافيا منذ البداية، وفي العديد من الحالات لاسيما خلال الحكومة الحالية، انتهكت اميركا روح ونص الإتفاق، حيث سجلت ايران هذه الامور لدى اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.

واشار الى البيان الاخير الصادر عن ايران حول الاتفاق النووي وقال، ان الاتفاق النووي وثيقة دولية ذات مصداقية ولا يمكن اعادة التفاوض حولها او تغييرها.

واكد بان ايران سوف لن تكون البادئة بالخروج من الاتفاق النووي الا انها ستوقف تنفيذ جميع تعهداتها ان لم يتم في اطارها توفير حقوقها ومصالحها.