kayhan.ir

رمز الخبر: 65038
تأريخ النشر : 2017October16 - 20:32
فيما الاتحاد البرلماني الدولي يدين أعمال الابادة بحقهم..

الأمم المتحدة مستمرة في تقاعسها إزاء مذابح مسلمي الروهنغيا في ميانمار



طهران - كيهان العربي:- على الرغم من دعوة وإصرار الرأي العام العالمي على ضرورة إرسال قوات حفظ سلام إلى إقليم أراكان في ميانمار ليتمكن مسلمو الروهنغيا من العودة إلى ديارهم والعيش فيها بأمان إلّا أنّ الأمم المتحدة لم تُدرج حتّى الآن هذه المطالب على أجندتها.

روبرت كولفيلي المتحدث بإسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: هناك حاجة ماسّة لتوفير الظروف الملائمة لعودة مسلمي الروهنغيا إلى ديارهم وتوفير هذه الظروف يقع على عاتق المجتمع الدولي أو مجلس الأمن.

وأكد كولفيلي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لأنّ بعض لاجئي إقليم أراكان الموجودين في بنغلاديش يريدون العودة إلى مناطقهم بأمان والحصول على الجنسية الميانمارية والتمتع بكافّة حقوق المواطنة في بلادهم.

وطالب المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهود لحلّ المشاكل الأمنية والسياسية في ميانمار.

ووصفت الأمم المتحدة سابقاً الهجمات التي تستهدف مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان بأنها منظّمة ومنسقة ومخطط لها وأنّ الغاية الأساسية من تلك الهجمات هي إجبار السكان على اللجوء نحو بنغلاديش.

وفي وقت سابق أيضاً قال المفوض الأممي لحقوق الإنسان زيد بن رعد إنّ الحملة العسكرية على الروهنغيا في ميانمار تهدف إلى طرد المسلمين وتطهير الإقليم من وجودهم بشكل نهائي.

رغم كلّ هذه التصريحات غير أنّ الأمم المتحدة لم تُقرّ بأنّ ما يحدث في إقليم أراكان من عنف وجرائم يرتقي إلى مستوى المجازر والإبادة الجماعية.

وعلى الصعيد ذاته وفي اليوم الثاني من اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبورغ الروسية، والذي يشارك فيه الوفد الايراني برئاسة الدكتور لاريجاني، تم التصويت على البند المقترح من قبل ايران وسبعة بلدان اخرى لادانة أعمال الابادة بحق المسلمين في ميانمار.

وجرى التصويت على الادانة استجابة لطلب استثنائي تقدمت به ايران وبنغلادش واندونيسيا والامارات والمغرب وتركيا والسودان في الاجتماع العام للاتحاد البرلماني الدولي.

وأكد المشاركون في الاجتماع وفقا للقرار، على ضرورة انهاء الأزمة الانسانية لمسلمي ميانمار، لاسيما وقف الاعتقالات والهجمات ضد شعب الروهينغا لما تشكلها من تهديد للسلام والأمن الدولي وايضا ضرورة الاطمئنان بالعودة الآمنة للاجئين الى ديارهم .