طهران-فارس:-اكد رئيس غرفة التجارة الايرانية العراقية المشتركة، امس الأحد، أن التخطيط جار لرفع قيمة حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية والعراق الى 20 مليار دولار سنويا.

وفي كلمة له خلال الملتقى الكبير للتجارة بين ايران والعراق، والذي عقد في طهران، قال يحيى آل اسحاق: ان العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق لم تواكب العلاقات السياسية والامنية، مضيفا ان التخطيط جار لرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين الى 20 مليار دولار سنويا.

واضاف آل اسحاق: ان طهران وبغداد تبذلان نشاطات أخوية فاعلة في المجالات السياسية والامنية والعسكرية، لكن من المتوقع ان تحظى العلاقات الاقتصادية بالتنمية بما يتناسب مع تلك المجالات، مؤكدا ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين عازمون على تنمية هذه العلاقات بشكل شامل.

ورأى ان من المشكلات الرئيسية في المجال الاقتصادي بين البلدين؛ القضايا المصرفية والنقل وإصدار التأشيرات والتنافس التجاري وشؤون الجمارك.

من جهته قال مساعد وزير التجارة وليد حبيب الموسوي إن العراق بحاجة ماسة الى تعاون مع الشركات الايرانية في مجال الصناعة، الزراعة، والاعمار وبناء المجمعات السكنية.

واضاف الموسوي،: "نحن بحاجة الى استثمارات، وإيران هو الطرف المفضل للاستثمار في العراق".

ولفت الموسوي الى ان النشاطات الاستثمارية للشركات الإيرانية في العراق تستدعي، كما يشير المسؤولون الايرانيّون، حل المشاكل المصرفية بشكل منطقي.

كما تطلع الموسوي الى تنامي حجم التعامل التجاري بين بغداد وطهران من مستواه الحالي بقيمة 6 مليارات دولار، ليشغل حيزا ملحوظا من اجمالي العلاقات التجارية في العراق .

كما قال السفير العراقي لدى إيران 'راجح الموسوي' خلال المؤتمر ، ' انه يجب ان نعمل على الارتقاء بمستوى التعاون التجاري بين ايران والعراق لما يتناسب مع التعاون السياسي بين البلدين.

وأضاف الموسوي، 'خلال العام 2004 تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران والعراق وأقيم معرض على هامشها ونحن نأمل في متابعة تنفيذ قرارات تلك اللجنة'.

وقال هذا المسؤول، 'ان التجارة بين ايران والعراق يجب ان تكون أوسع بكثير من المستوى الحالي وإن هذا المستوى لا يتناسب مع العلاقات العريقة بين البلدين ويبدو ان الجانبين لم يبذلا مايلزم من جهود في هذا المجال'.

وانطلقت صباح امس الاحد في صالة المؤتمرات بطهران اعمال الملتقى التجاري الايراني العراقي بحضور العديد من المسؤولين الايرانيين والعراقيين.