فتح وحماس تبحثان إعادة هيكلة وبناء المؤسسة الأمنية الفلسطينية
*هنية يتصل هاتفيا ببري ويشيد بدوره في تحقيق المصالحة لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية
*الاحتلال يقتحم بلدة روجيب في نابلس ودباباته تفتح نيرانها تجاه رجال المقاومة شرق المغازي
رام الله- وكالات:- أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ،امس الأحد، أن وفدًا حكوميًّا من طاقم المعابر برئاسة نظمي مهنا، سيتوجه خلال 24 ساعة إلى قطاع غزة، لاستلام المعابر.
وقال الشيخ في تصريحٍ مقتضبٍ إن الوفد سيبدأ تنفيذ البند المتعلق بتسلم حكومة الوفاق الوطني معابر قطاع غزة، تنفيذا لما اتفق عليه في القاهرة، في إشارة إلى اتفاق حماس وفتح الخميس الماضي.
وفي وقتٍ سابقٍ، قال الشيخ، وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها لحوار القاهرة: إن لجنة مهنية متخصصة بكيفية إدارة المعابر ستتوجه إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة؛ "للبدء بتمكين الحكومة من الإشراف والسيطرة التامة على المعابر في غزة"، وفق تعبيره.
وعدّ الشيخ في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم، أن "الاختبار الجدي والحقيقي للجميع الآن هو التطبيق الفعلي دون معيقات للاتفاق، وتمكين الحكومة بالكامل في غزة؛ للانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة بالحوار الفصائلي في الحادي والعشرين من الشهر المقبل".
وكشف الشيخ عن عقد اجتماع يضم الأجهزة الأمنية برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله؛ لبحث إعادة هيكلة وبناء المؤسسة الأمنية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في غزة، وتحديد موعد لتوجه قادة الأجهزة الأمنية إلى قطاع غزة؛ تنفيذا لما جاء في اتفاق المصالحة بهذا الشأن.
هذاوهاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، صباح امس الأحد، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وبحثا المستجدات السياسية، والتطورات الإيجابية في ملف المصالحة.
وأشاد هنية خلال الاتصال بالجهود التي بذلها بري شخصياً في مساعي تحقيق المصالحة ومحاولات تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية".
من جهته، هنأ "بري" الشعب الفلسطيني على هذه الخطوة المباركة، مشيداً بالجهود المصرية، ومثمنا مبادرة حركة "حماس"، بحل اللجنة الإدارية، التي فتحت الطريق أمام تحقيق المصالحة.
ووقعت حركتا "فتح" و"حماس" يوم الخميس الماضي،على اتفاق المصالحة الوطنية، في العاصمة المصرية القاهرة.
ميدانيا فتحت دبابة "إسرائيلية" نيران أسلحتها الرشاشة ظهر امس الاحد على مجموعة من رجال المقاومة في المنطقة الحدودية شرق المغازي دون وقوع إصابات.
وقال شهود عيان إن آلية "إسرائيلية" أطلقت الرصاص الثقيل نحو مجموعة من المقاومين تواجدوا قرب موقع شهد قصفا الأسبوع الماضي على بعد عشرات الأمتار غرب موقع (أبو صفية العسكري) .
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهرامس الأحد، بلدة روجيب، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة المحتلة.
وأفاد شهود أن عدة جيبات عسكرية داهمت بشكل مفاجئ البلدة من مدخلي حوارة وبيت فوريك المجاورين، وسط إطلاق وابل من القنابل الصوتية.
وذكر الشهود أن جنود الاحتلال احتجزوا مجموعة من الشبان بالقرب من المجلس القروي، ودققوا في هوياتهم، وفتشوهم.
وتشن قوات الاحتلال عملية دهم واقتحام لمدن وقرى الضفة المحتلة يتخللها اعتقالات وتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين.
من جهة اخرى ذكرت أسبوعية "يروشاليم" العبرية أن متنزه قصر المندوب السامي على جبل المكبر في شرقي القدس المحتلة يعدّ موقعاً جاذبا للمستثمرين.
وكشفت أنه خلال السنوات الأخيرة نشر مشروعان، ينص الأكبر منهما على إعادة إحياء المتنزه المهمل وإقامة مقهيين وشلالات مياه، وتحسين الجزء المبني على السفح المتجه إلى سلوان.
وأشارت إلى أن يتم إحراز تقدم أيضا على مخطط لاستخدام المتنزه كمنطقة سياحية تابعة لمخطط "منطقة التلة"، الذي يتضمن أكثر من ألف غرفة فندقية، وتشرف على هذا المخطط ما تسمى "سلطة تطوير القدس"، وما زال المخطط في بدايته يخضع لدراسة الجدوى الاقتصادية.
ويوجد مخطط آخر لا يقل أهمية، مقترح من جمعية "العاد" الاستيطانية وينص على تطوير منطقة جانبية في المتنزه أسفل منطقة "يس فلانت".
ويتضمن هذا المخطط تحسين مبنى قائم على السفح، وتحويله إلى منطقة جذابة للزائرين.