الاتحاد الاوروبي: ليس بيد أي دولة في العالم أن تلغي خطة العمل المشتركة
* زعماء بريطانيا وفرنسا والمانيا يحذرون اميركا من اتخاذ قرارات يمكن أن تضر بالاتفاق النووي
عواصم - وكالات انباء:- اعلنت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أنه ليس بيد أي دولة في العالم أن تنهي الاتفاق النووي، مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي.
وقالت "موغيريني" في مؤتمر صحفي في "بروكسل" مساء الجمعة، ردا على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن فيه عن "عدم التصديق" على التزام إيران بالاتفاق النووي، "لا نستطيع كمجتمع دولي أن نسمح بإفشال اتفاق نووي نافذ".
وأكدت المسؤولة الأوروبية التي ترأست الجلسات الأخيرة للمفاوضات حول الاتفاق النووي التاريخي أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران.
وقالت: "إنه ليس اتفاقا ثنائيا.. والمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أشار بوضوح إلى أن الاتفاق قائم وسيظل قائما".
وأضافت موغيريني أنها تحدثت مع نظيرها الأمريكي ريكس تيلرسون فور إلقاء ترامب كلمته الجمعة.
من جانبه اكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا امانو" مساء الجمعة ردا على خطاب الرئيس الاميركي "دونالد ترامب"، التزام ايران بجميع التزاماتها في الاتفاف النووي
وقال "أمانو": الالتزامات المتصلة بالقضية النووية التي تضطلع بها إيران بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة تنفذ” في إشارة للاسم الرسمي للاتفاق النووي.
واكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يوكيا أمانو"، أن ايران "تخضع لأشد نظام للتحقق النووي في العالم”.
في الاطار ذاته حذرت بريطانيا وفرنسا والمانيا الولايات المتحدة من اتخاذ قرارات يمكن أن تضر بالاتفاق النووي، مثل اعادة فرض عقوبات بعد قرار "ترامب" عدم التصديق عليه.
وفي بيان مشترك أعرب زعماء الدول الثلاث عن الاستعداد للعمل مع واشنطن من أجل معالجة مخاوفها بشأن برنامج الصواريخ البالستية والأنشطة الاقليمية الايرانية.
الى ذلك، قال الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" في اتصال هاتفي مع الرئيس روحاني ان باريس عازمة على توسيع علاقاتها مع طهران في مختلف المجالات، وأضاف انه سيزور ايران العام المقبل وسيبحث في العديد من الملفات الاقليمية والدولية.