منظمات حقوقية: أربعة آلاف معتقل سياسي في سجون آل خليفة
* منتدى البحرين: 12 حالة اختفاء قسرياً في المملكة على يد القوات الخليفية إحداها تجاوزت عاما كاملاً
* تأجيل قضية حل "وعد" وتيار الوفاء يؤكد أن تصعيد اعتقال الأطفال محاولة فاشلة لكبح تنامي الثورة
كيهان العربي - خاص:- يواصل نظام التمييز الطائفي الخليفي حملاته الأمنية ضد المواطنين العزل معتقلاً العديد من المواطنين الأبرياء منهم "مهدي أحمد مفتاح وعلي محمد جعفر" من بلدة الدراز بعد مداهمة منزليهما بالقوة.
كما داهمت قوات أمنية تابعة للمنامة منزل الشاب محمود زهير كرزكان أمس واقتادته لجهة غير معلومة.
وفي عاصمة التعذيب المنامة، اعتقلت سلطات ال خليفة المدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي، أمس الشاب منتظر السماك الذي أفرجت عنه قبل 3 شهور فقط، بعد مداهمة منزله.
ووفق نشطاء فإن السلطات الخليفية اعتقلت أيضاً الشاب صادق حسين المغلق من السهلة الجنوبية، أثناء زيارة شقيقه في سجن الحوض الجاف.
وفي الاطار ذاته أقدمت قوات مدنية تابعة للداخلية صباح أمس على اقتحام بلدة عالي، حيث قامت بمداهمة عدد من منازل المواطنين، فيما تم رصد تكسير محتويات عدد من المنازل، وتسليم إحضاريات لعدد من النساء وفق نشطاء.
وتكثف السلطات الأمنية الخليفية من حملتها الأمنية ضد النشطاء والمعارضين السياسيين، فيما يقبع بالسجن ما يقرب من الـ 4 آلاف معتقل سياسي وفق منظمات حقوقية.
في هذا الاطار قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان بأنّه رصد استمرار حالة الاختفاء القسري لـ 12 بحرينيا من 4 مناطق هي: المالكية، الدراز، السنابس، بوري، من بينها حالة السيد فاضل عباس رضي التي تجاوزت العام.
وأوضح المنتدى في بيان له إن رضي مختفٍ قسريا منذ 29 سبتمبر/أيلول 2016، فيما السيد علوي حسين الموسوي سيتجاوز العام قريبا.
ولفت المنتدى إلى أنّ المواطن محمد عبد الحسن المتغوي بلغ تعداد أيام الاختفاء القسري له 139 يوما، والمواطن محمد عبد الحسين المتغوي 138 يوما، فيما وصل تعداد الأيام لجاسم عبد الحسن رمضان من منطقة السنابس 36 يوما من الاختفاء القسري.
وأشار المنتدى إلى أنّ هناك ثلاث حالات إضافية من السنابس مختفية قسريا منذ 3 أكتوبر/تشرين الأول 2017 هي للمواطنين: صادق حبيل، أحمد حبيل، علي جواد، ومن بوري أربع حالات مختفية قسريا منذ 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري هي لـ "منتظر حسن المراخ، محسن أحمد المراخ، محمد حسن الفرساني، نضال عبد الله المري".
وبيّن المنتدى بأنّ السلطات الأمنية عمدت إلى استغلال عدد من التشريعات المحلية كقانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية وقانون القضاء العسكري التي تتيح للسلطات الأمنية ارتكاب عدد من التجاوزات ومنها جريمة الاختفاء القسري بما يخالف للفقرة (3) من المادة (9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
من جانبه اعلن تيار الوفاء الاسلامي في بيانه، طالعتنا الأخبار خلال الأيام الماضية عن قاعات محاكم العصابة الخليفية، أبطالها أطفال في مقتبل العمر، يحوط بهم جلاوزة مرتعبون، كما شهدت عدة بلدات خلال الأيام الماضية مداهمات تقوم بها قوات خاصة مدججة بالسلاح لاعتقال أطفال صغار في أجسامهم، وكبار في همتهم وشجاعتهم.
هذا المشهد يلخص القصة والظاهرة المتصاعدة، وهي أن الثورة تصنع جيل جديد تخشاه العصابة الحاكمة، وتعمل على محاصرته وإرهابه، كما تكشف ضعف الأجهزة الخليفية، وخواء إرادتها، وضعفها أمام إرادة شعبنا.
هناك جيل صاعد من شباب الوطن الثائر، وإن تصعيد اعتقال الأطفال محاولة فاشلة لكبح تنامي هذه الظاهرة.
من جهة اخر ى عقدت محكمة الاستئناف الإدارية العليا أمس الاربعاء أولى جلساتها للنظر في الطعن المقدم ضد الحكم القاضي بحل جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد".
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة حتى 22 أكتوبر الجاري، لرد هيئة الدفاع عن جمعية وعد على مذكرة وزارة العدل.