كيف نقرأ الملصقات الغذائية؟
ما هي المعلومات التي تقدمها لنا الملصقات الغذائية؟ وكيف نقرأها؟ وعلى ماذا نركز؟
تزودنا الملصقات بعدة معلومات، منها مجموع السعرات الحرارية، والمحتوى من الدهون والكربوهيدرات والسكريات والفيتامينات وغيرها.
ويتوجب أن ينتبه المستهلك -بعد الاطلاع على المعلومات الغذائية المطبوعة على الملصق- للعناصر التي لها علاقة أكبر بوضعه الصحي أو ما ينصحه به الطبيب، فمثلا مريض ارتفاع ضغط الدم يجب أن ينتبه لمحتوى الطعام من الصوديوم، بحيث لا يتجاوز مجموع ما يتناوله طوال اليوم ألفي ملليغرام وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وهذه مجموعة من النصائح لقراءة الملصقات الغذائية:
الانتباه إلى محتوى الحصة من السكر المضاف، والذي ينصح بألا يتجاوز مجموعه طوال اليوم 12 ملعقة صغيرة، أو خمسين غراما من السكر كحد أقصى. ويفضل ألا يتجاوز ست ملاعق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
يجب الانتباه إلى محتوى الغذاء من الدهون عامة، والدهون المشبعة خاصة، وينصح بألا يتجاوز مجموع ما يتناوله الشخص يوميا من الدهون سبعين غراما، وألا تتجاوز الدهون المشبعة منها عشرين غراما. وهذا بالنسبة لشخص نظامه الغذائي اليومي مكون من ألفي سعر حراري.
عندما يكون مكتوبا أن الحصة تغطي 5% من السعرات الحرارية اليومية، فهذا لشخص نظامه الغذائي يعتمد على ألفي سعر حراري، ولكن بعض الأشخاص يحرقون أقل مثل النساء وقليلي الحركة، والبعض يحرق أكثر مثل الرياضيين، ولذلك يجب أخذ هذا بعين الاعتبار.
السعرات الحرارية في الحصة قد تختلف عما يظنه الشخص، فمثلا السعرات الحرارية في حصة من الشيبس مثلا قد تساوي 125 كالوريا، ولكن العبوة تحتوي حصتين، ولذلك إذا أكل الشخص العبوة فهو يأكل 250 سعرا حراريا.
بالنسبة للعصائر فعادة يكون مكتوبا السعرات الحرارية في مئة ملليتر، ولنقل إنها خمسون، ولكن الكوب الواحد الذي يشربه الشخص فيه 250 ملليترا، أي أن السعرات فيه 125.
بالنسبة للأغذية التي على شكل معجون مثل زبدة الفول السوداني والشوكولاتة الدهن والمايونيز، فإن السعرات الحرارية تكون لملعقة طعام واحدة مثلا أو اثنتين حسب المنتج، ولكن يقصد بها ملعقة طعام ممسوحة، وليس التي يكون المعجون فيها مكوما مثل الجبل.