kayhan.ir

رمز الخبر: 64655
تأريخ النشر : 2017October10 - 20:12
خلال لقائه جمعا من القضاة والمحامين..

المالكي : هناك محاولات لادخال العراق في ازمة دستورية ووضعه تحت الوصاية الدولية



*مكتب العبادي: زيارات المسؤولين الى أربيل سياسية ولا تمثل وجه نظر الحكومة الاتحادية

*منظمة بدر: علاوي والنجيفي طوق النجاة لبارزاني وتحركاتهما "مريبة"

*كتلة نيابية تنسحب من تحالف القوى وتتهم ممثلي السنة بـ"بيع المكون" !

*نائب بالتحالف الوطني: بارزاني طعن العراق بخنجر مسموم ونحن لا زلنا نقاتل الارهاب

*الاعلام الحربي : مقتل 10 "ارهابيين" وتدمير سبع سيارات مفخخة غرب الانبار

بغداد – وكالات : حذر نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي من محاولات تأجيل الانتخابات وادخال البلد في ازمة دستورية ووضع العراق تحت الوصاية الدولية وحكومة الطوارئ .

واضاف المالكي خلال لقائه جمعا من القضاة والمحامين ان ابناء الشعب العراقي والحكومة الاتحادية والبرلمان والكتل السياسية قرروا الغاء نتائج الاستفتاء منتقدا محاولات البعض لاجراء حوار مع الانفصاليين . كما اشار المالكي الى ان المطارات في محافظات شمال العراق تابعة للحكومة الاتحادية ولايحق لاحد السيطرة عليها .

من جهته أكد سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ان الزيارات الاخيرة التي قام بها بعض المسؤولين الي اربيل هي مواقف سياسية لاتمثل وجهة نظر الحكومة الاتحادية، وان أي مسعي او توجه لايتوافق مع اسس ومتبنيات الحكومة الاتحادية لن يكتب له النجاح.

واوضح المتحدث في حوار خاص مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا "، ان موقف الحكومة الاتحادية بصدد الحفاظ على وحدة العراق وضمان السيادة الوطنية على جميع اراضيه وعدم السماح بانفصال اي جزء منه واحترام الدستور، هو موقف ثابت ولا تراجع عنه على الاطلاق حيث تسعى الحكومة بجميع السبل الدستورية والقانونية التي كفلها لها الدستور والقانون العراقي لتحقيق هذا الهدف.

بدورها أكدت منظمة بدر بزعامة هادي العامري، امس الثلاثاء، ان نائبي رئيس الجمهورية اياد علاوي وأسامة النجيفي طوق النجاة لمسعود بارزاني، فيما وصفت تحركات علاوي والنجيفي الأخيرة بـ"المريبة".

وقال القيادي في المنظمة كريم النوري لـ"عين العراق نيوز"، ان "الخلاف مع مسعود بارزاني ليس في حدود مصالح سياسية حزبية او من اجل التدافع السياسي في ميدان الحراك السياسي وليس ازمة شخصية او ادارية بين المركز وحكومة الشمال او خلافات حزبية على تقاسم الكعكة العراقية وموارد البلاد وثروات الوطن، كما هو ليس خلافاً على حقائب وزارية او مناصب حكومة، واذ كان الخلاف هكذا فالوساطات والحوارات منطقية وحتى التفرج عليها او النأي عنها امر لا غبار عليه"، موضحا انه "عندما تمس البلاد بمؤامرة التقسيم ومخطط الانفصال المدعوم إسرائيلياً فهذا الامر لا يمكن التغاضي فيه او التباطيء عليه او التواطيء معه، ولم يحظ مشروع التقسيم الانفصالي بمباركة أية دولة الا اسرائيل لأسباب معلومة، كما ان الاجراءات الدستورية ضد مؤامرة الانفصال تبدو مؤثرة رغم ظاهرها الهادئ ونجح رئيس الوزراء حيدر العبادي في ادارة الازمة بنجاح فائق دون انفعال او استعجال او ارتجال".

وأضاف النوري انه "في ذروة التوافق والاتفاق البرلماني والسياسي في العراق لمواجهة خطر التقسيم فوجئنا بحركة تبدو مريبة لعلاوي والنجيفي وهما معبئان بالضنك والاحتقان من بغداد والتحالف الوطني (الشيعي) تحديداً وممارسات الحكومة السابقة، وحركة الاستثمار السياسي لهؤلاء ردّاً على الاستغلال الكردي التصعيدي للازمة الطائفية في العراق وإذكاء وقودها لاستحصال المزيد من الامتيازات والمكاسب وإشغال ساسة الشيعة والسنة بصراعات داخلية ليقطف الكرد ثمار هذا التصعيد طيلة سنوات العراق الجديد"، مبينا ان "هؤلاء يمارسون نفس السيناريو الكردي متوهمين بان الأزمة كردية شيعية وكأن العراق وتقسيمه امر هامشي لا يعني رجالات طوق النجاة والمنقذين للانفصاليين".

بدوره أعلن رئيس كتلة نينوى العراق النائب "احمد مدلول الجربا"، امس الثلاثاء، عن انسحاب الكتلة من تحالف القوى العراقية.

وقال "الجربا"، في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "كتلة نينوى العراق قررت الانسحاب من تحالف القوى العراقية"، موضحا أن "أسبابا معينة تقف وراء الانسحاب والأيام القادمة كفيلة بكشفها".

وأضاف "الجربا"، "سوف نعمل ككتله مستقلة، وسنتعاون في المرحلة المقبلة مع كل الكتل القريبة من توجهاتنا فيما يخص المواقف المصيرية والقوانين والقرارات التي تصب في صالح البلد".

جدير بالذكر ان رئيس كتلة نينوى العراق "أحمد مدلول الجربا" اتهم ممثلي السنة بـ"بيع" المكون خلف الكواليس بـ"حفنة دولارات"، فيما رأى أن اتحاد القوى "فشل" في تمثيل السنة و"لن يصلح" لذلك في المرحلة المقبلة.

من جهته قال النائب عن التحالف الوطني محمد المسعودي ان اجراءات الحكومة ليست لمعاقبة المواطن الكردي وانما لمعاقبة الساسة في الاقليم.

واضاف المسعودي في تصريح خص به الغدير " ان النواب الذين شاركوا في الاستفتاء لم يلتزموا باليمين الدستورية" مبينا"ان البارزاني طعن العراق بخنجر مسموم ونحن لا زلنا نقاتل الارهاب".

واشار المسعودي الى" ان الجميع في الاعلام يلعن المحاصصة ولكن في الواقع اغلبهم يطالبون بها".

من جانبها أعلنت خلية الاعلام الحربي، الثلاثاء، عن مقتل 10 "ارهابيين" وتدمير سبع سيارات مفخخة غرب الانبار.

وقالت الخلية في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، نقلا عن قيادة عمليات الجزيرة، قولها إن "طيران التحالف الدولي وجه ضربة جوية، وحسب معلومات عمليات الجزيرة، اسفرت عن قتل 10 إرهابيين وتدمير 7 عجلات مفخخة في راوة، غرب الانبار".

وكان مصدر أمني في الأنبار أفاد، امس الثلاثاء، بأن أربع عجلات لـ"داعش" تم تدميرها بقصف جوي غربي المحافظة.