kayhan.ir

رمز الخبر: 64643
تأريخ النشر : 2017October09 - 20:38
مؤكدة ان برنامجنا الصاروخي جزء من ستراتيجيتنا الدفاعية غير قابلة للتفاوض..

طهران: ردنا على احتمال اعتبار اميركا لحرس الثورة "إرهابياً" سيكون حاسماً

طهران- كيهان العربي:- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي إن ردّ الجمهورية الاسلامية في ايران على احتمال اعتبار اميركا لحرس الثورة الاسلامية تنظيماً ارهابياً سيكون حاسما وساحقا.

وقال قاسمي أمس الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي، فيما يخص احتمال اعتبار اميركا حرس الثورة الاسلامية تنظيماً ارهابياً، إنه يأمل بأن لا تستمر الولايات المتحدة في أخطائها الاستراتيجية، مضيفا: "إذا أقدمت الولايات المتحدة على هذا العمل فسيكون رد إيران شديدا، حاسما وقاطعا وعلى الولايات المتحدة أن تتحمل تبعاته. آمل أن يكون هناك دور للعقلاء في اميركا من أجل تجنّب هذا الأمر.

قاسمي تطرّق الى برنامجنا الصاروخي وأكّد على ثبات الموقف الايراني منه وأضاف: قلنا مرارا أن برنامجنا الصاروخي جزء من سياستنا الدفاعية التي لا تعارض قرار مجلس الأمن رقم 2231 مطلقا، ولن نسمح لحكومات باقي الدول التدخل في هذا الشأن.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ، ان قدراتنا الصاروخية هي جزء من استراتيجيتنا الدفاعية وهي غير قابلة للتفاوض.

وردا على سؤال عن مدى صحة تغيير موقف ايران في المفاوضات النووية واقتراح ايران للتفاوض حول موضوع الصواريخ، قال قاسمي: لم يحصل اي تغيير في المواقف.. فمواقفنا شفافة وواضحة ودقيقة بشأن قضايا الاتفاق النووي وهي مستمرة.

واكد قاسمي ان الدول الاوروبية تتصدى لسياسات اميركا لاسباب مختلفة وتقف بشكل موحد وإنها اعلنت قرارها القاضي بإستمرار التعاون مع ايران مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة اتخاذ الحيطة في السياسة الخارجية و رصد الظروف القادمة.

وحول العملية العسكرية التركية في إدلب وموقف إيران منها قال قاسمي: "يأتي هذا ضمن جدول اعمال مباحثات آستانة، حيث تبحث هذه المسائل في اجتماعات الخبراء. آمل أن نتوصل الى نتيجة في اللقاء المقبل. فيما يخص سوريا فإن المحادثات والتنسيق الضروري يجري بصورة جيّدة، وكل طرف يضع الطرف الاخر بآخر التطورات".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن الشائعات التي تُطلق في الغرب حول ارتباط البرنامج النووي الكوري الشمالي بايران يقع ضمن سياق سياسة "الايرانوفوبيا"، وقال: هذه التصريحات عارية عن الصّحة تماما.

وحول قضية حادثة منى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: هذا الملف لا يزال مفتوحا والعمل جار فيه.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية أن إشاعات تجنيد إيران لشباب أفغان في الحرب السورية تندرج ضمن سياق سياسة ايران فوبيا وهي عارية من الصحة.

وتعليقا على المحادثات التي جرت بين عدد من المسؤولين العراقيين ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، قال قاسمي انه يمكن القبول بمبدأ الحوار بهدف تسوية الخلافات في حال عزمت الحكومة العراقية باجراء الحوار.

واوضح قاسمي، ان مواقف ايران المبدئية قائمة على الحفاظ على السيادة الوطنية في العراق واعتماد الحوار كحل وحيد لازالة الخلافات.

وشدد بالقول ان المهم هو القرار الذي تتخذه الحكومة العراقية لايجاد آليات بعد اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق .

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ،أن على السعودية أن تنهي سلوكها غير المنطقي وغير العقلاني تجاه ايران وقضايا المنطقة وأن تنهي عدوانها على اليمن.

وردا على سؤال بشأن تبادل الوفود الدبلوماسية بين ايران والسعودية لتفقد الأماكن الدبلوماسية والقرار بتحسين العلاقات بين البلدين، قال قاسمي: إن زيارة هذين الوفدين موضوع على جدول الأعمال، ولكن حسب علمي لم تنجز هذه الزيارة بعد.