طيران عدوان آل سعود يستهدف المدنيين بقنابل عنقودية في صعدة ومجزرة بتعز
* الجيش واللجان يكبدان العدو السعودي المجرم ومرتزقته في نجران خسائر كبيرة في العدة والعتاد والرياض تعترف بذلك
* تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان يطالب بإيقاف العبث في المؤسسات والوزارات الإيرادية تحديدا وزارتي النفط والاتصالات
كيهان العربي - خاص:- القى طيران العدوان السعودي الاميركي الغاشم أمس الاحد اكثر من 10 قنابل عنقودية على مزارع المواطنين بمديرية باقم بمحافظة صعدة.
كما استهدف طيران الاباتشي السعودي البربري بنحو (100) صاروخ منطقة الربوعة بعسير خلال الساعات الماضية.
وفي مدينة تعز سقط 12 شهيداً بينهم نساء واطفال واصابة آخرين كحصيلة اولية جراء استهداف طيران العدوان على منازل ومواشي المواطنين بمنطقة يختل شمال المخا.
واكد مصدر يمني لصحيفتنا، أن طيران العدوان استهدف بغارة عصر أمس منزل المواطن حريشي بمنطقة الزهاري في مديرية المخا، ما أسفر عن استشهاد 12 شخصا بينهم نساء وأطفال فيما جرح شخصان. حيث حصيلة الضحايا ماتزال أولية نظرا لاستمرار البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وتأتي هذه الجريمة في سياق مجازر يومية يرتكبها العدوان السعودي الأميركي وسط تواطؤ أممي.
وارتكب طيران العدوان الأسبوع الماضي خمس جرائم أربع منها في محافظة صعدة خلفت نحو 30 شهيدا وجريحا.
ميدانياً، قتل عدد من العسكريين السعوديين، الى جانب تدمير آلية عسكرية كانوا يستقلونها في نجران عندج موقع الشرفة.
وقصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية قبل ذلك تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي خلف موقع الطلعة العسكري بنجران.
ولقي أحد مرتزقة الجيش السعودي مصرعه برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية في موقع الخشباء.
واستهدفت صاروخية الجيش واللجان الشعبية تجمعات الجنود السعوديين غرب الفواز وموقعي الطويل والسديس ومرتفعات رجلا بصلية صواريخ كاتيوشا، فيما دكت المدفعية تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في منطقة سلاطح.
وكسر الجيش واللجان زحفا كبيرا للجيش السعودي ومرتزقته على موقع الشرفة مسنودا بغارات مكثفة وتمشيط مدفعي وصاروخي وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
واعترف إعلام العدوان السعودي بمقتل واصابة العديد من جنوده في مواجهات ما وراء الحدود مع الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية. بعد أن نشر الاعلام الحربي اليمني اسماء قتلى وجرحى العدوان الهيستيري الاجرامي .
سياسياً، طالب تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان بإيقاف العبث في المؤسسات والوزارات الإيرادية وتحديدا في وزارتي النفط والاتصالات، مؤكدا أن على المجلس الأعلى اليمني الوفاء بالتزاماته في ضبط الانتهازيين والخونة من عملاء الطابور الخامس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده التكتل معرباً فيه تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عن استغرابه من غض الطرف من قبل المجلس السياسي الأعلى عن المخربين وعملاء الطابور الخامس.
وأضاف تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان: "موقفنا الثابت والمبدئي هو مواجهة العدوان والتصدي له"، لافتا إلى أن حسابات الوطن ومواجهة العدوان يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
وقال: "سنواكب كل المستجدات كواجب وطني أمام المستهترين بما يعزز من عوامل الصمود"، مشيرا بالقول: "لن نكون ممن يخون دماء الشهداء من أجل مصالحه الخاصة ونزواته الشخصية".
وأعلن تكتل الأحزاب في بيان له أنه سيلجأ للشارع في حراك ثوري في حال فشلت ضغوطه السياسية على حكومة الإنقاذ لتنفيذ النقاط الـ12، ومحاسبة الفاسدين ومغادرة حالة العجز والشلل.
كما أعلن عن تنظيم ورشة عمل خلال يومين بهدف تشكيل لجان لتقييم أداء حكومة الإنقاذ وفضح أماكن الفساد للرأي العام.