طهران/كيهان العربي: نقل موقع "اليمانيتور" عن مستشار نتنياهو السابق "يوزي آراد"؛ ان الاتفاق النووي بين الغرب وايران له خصائص ملموسة بالنسبة لاسرائيل.

وخلال مكالمة هاتفية مع اللوبي اليهودي الاميركي، ليبرال جي ستريت، فقد قال "يوزي اراد"؛ ان موقفي يقتضي حفظ ودعم الاتفاق النووي.

وضمن معارضته خروج اميركا من خطة العمل المشترك، فقد قال "اراد" والذي كان يشغر مستشار الامن القومي الاسرائيلي الاعوام (2009 ـ 2011) ؛ ان الانسحاب من الاتفاق يذهب ما تم الحصول عليه ويستبدله بلا شيء. مضيفا: ان الاتفاق النووي يقلل من مخزونات ايران النووية ويعطل بعض اجهزة الطرد المركزي، ويمنع من حصول ايران على البلوتونيوم. فالاتفاق النووي باعمال القيود الكمية والكيفية على البرنامج النووي الايراني يتسبب في ايقاف تطوره. ورغم ان هناك مجال لتحسين الاتفاق، ولكن بمجرد خروج اميركا من الاتفاق فلا توجد ستراتيجية بديلة للحؤول من تمكن ايران من قدرات نووية. وعلى واشنطن ان تحفظ اجماع الحلفاء الاوروبيين لتستفيد من الفرصة السانحة المحددة في الاتفاق لمعالجة تهديدات ايران في المدى البعيد بافضل وجه.

وطالب "اراد" من ترامب ان يسعى لتدعيم الاتفاق بدل ان يفكر في التملص من الالتزامات المترتبة على واشنطن ضمن خطة العمل المشترك.

واشار اراد الى جميع الموارد الفنية في خطة العمل المشترك التي نفذتها ايران، قائلا: ان للاتفاق سياق قانوني يتشكل من معايير واهداف ووظائف، اذ الحفاظ عليه امر مهم، ولذا من المنطقي التفكير بدعم الاتفاق بدل اضعافه او الغائه.