kayhan.ir

رمز الخبر: 64444
تأريخ النشر : 2017October06 - 21:00
مؤكداً دعم ايران لسوريا في حربها ضد الارهاب حتى الانتصار النهائي وتحرير آخر شبر من ترابها، خلال لقائه الرئيس الأسد..

بروجردي: سوريا رمز المقاومة امام الاعداء وعظمتها ستُدرك في المستقبل أكثر فاكثر



* الرئيس الأسد يؤكد أهمية تعزيز العمل السياسي لتحصين موقف المحور المحارب للإرهاب وتوسيعه في مواجهة المحور الآخر

* بروجردي: محور المقاومة يواجه اعداء مشتركين ما يستدعي التعاون والتنسيق المستمر بين الاعضاء

* سوريا تمكنت بصمودها وثباتها من إحباط مؤامرة محور اميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما الاقليميين

*ما يحدث باليمن كارثة انسانية واكثر من 10 الاف شخص بينهم نساء واطفال قضوا في العدوان السعودي

* هنالك ثمة علاقة واضحة في التزامن بين تطورات اقليم كردستان العراق وبين افول قدرة "داعش"

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علاء الدين بروجردي، ان الحكومة والشعب السوري تمكنا بصمودهما وثباتهما من احباط مؤامرة محور اميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما الإقليميين.

وقال الدكتوربروجردي خلال لقائه والوفد المرافق له في دمشق، مع الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، حيث تباحث الجانبان حول قضايا المنطقة والعلاقات الثنائية.

وهنأ بالانتصارات القيمة الاخيرة للجيش السوري في مختلف الجبهات، وقال: ان سوريا رمز المقاومة امام الاعداء بين دول المنطقة وان عظمة التطورات الاخيرة في سوريا ستُدرك في المستقبل اكثر فاكثر.

واضاف: ان صمود ومقاومة الشعب السوري انموذج للتطورات التاريخية والخالدة في تاريخ المنطقة والعالم.

واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الى الرسالة الاخيرة التي وجهها الرئيس بشار الاسد الى سماحة قائد الثورة الاسلامية واضاف: ان هذه الرسالة مؤشر لعمق الاواصر بين البلدين والدور الايجابي للجمهورية الاسلامية الايرانية في الانتصارات الاخيرة.

وتابع قائلا: ان محور المقاومة في المنطقة يواجه اعداء مشتركين، مما يستدعي التعاون والتنسيق المستمر والمنظم بين الدول الاعضاء في محور المقاومة.

ونوه الى الامكانيات والطاقات الصناعية والاقتصادية الواسعة للجمهورية الاسلامية في ايران، مؤكدا استعداد طهران للمساعدة بعملية اعادة الاعمار في سوريا.

من جانبه اكد الرئيس الأسد أهمية تعزيز العمل السياسي بغية تحصين موقف المحور المحارب للإرهاب وتوسيعه في مواجهة المحور الآخر الذي يستمر بمحاولة نشر الفوضى واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحه وذلك بالتزامن مع مواصلة دحر الإرهابيين.

كما اعتبر الدكتور بروجردي خلال مؤتمره الصحفي بدمشق، ان هنالك ثمة علاقة واضحة في التزامن بين تطورات اقليم كردستان العراق وبين افول قدرة "داعش" لان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان لزعزعة الامن في هذه المنطقة الحساسة من العالم كي تستنزف جميع امكانيات المنطقة في داخلها بدلا عن تعبئتها لمواجهة الكيان الصهيوني.

واضاف، انه حينما نقول بان وحدة العراق خط احمر بالنسبة لنا فاعلموا باننا لن نقف مكتوفي الايدي ومتفرجين ازاء العبور من هذا الخط الاحمر.

وقال: ان نقل الوقود الى اقليم كردستان العراق قد توقف والرحلات الجوية الى مطار اربيل الدولي قد توقفت ايضا ووضعت الحدود المشتركة التي كانت بحوزة الاقليم تحت تصرف الحكومة المركزية العراقية.

وتابع، هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق وكان قد اجري مرة في العام 2005 وفشل ومن المؤكد انه سيفشل هذه المرة ايضا.

واعتبر ان الكيان الصهيوني وراء هذا الاجراء في المشهد العلني واميركا من وراء الستار الا ان الدول الجارة سوف لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط الصهيوني.

واكد باننا نولي احتراما خاصا للكرد في ايران والدول الجارة ولنا افضل العلاقات معهم على مدى الاعوام حتى قبل انتصار الثورة، معتبرا موضوع الكرد في اقليم كردستان بانه بمعزل تام عن خطأ استراتيجي ارتكبه شخص.

واعتبر دعم الكيان الصهيوني وسروره لخطوة الاستفتاء رسالة واضحة للمنطقة وان هذه الحقيقة كافية لتفسير ماهية هذه الخطوة.

واوضح بان محادثات مهمة جرت في مختلف المستويات وتم اتخاذ القرارات اللازمة للخطوات العملية على اساس الحاجة واضاف، انه ما عدا التحركات العلنية كانت هنالك اتصالات غير معلنة في مستويات عليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا والعراق وسوريا.

واعتبر هذه الاتصالات في هذا المستوى من الناحية السياسية والعسكرية بانها تبعث رسالة واضحة الى المنطقة واقليم كردستان العراق، واضاف، ان حديث سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس التركي يوم امس وجّه رسالة واضحة في هذا المجال الى العالم.

واعتبر ما يحدث باليمن كارثة انسانية واضاف، ان اكثر من 10 الاف شخص من ضمنهم الكثير من النساء والاطفال قد قضوا في العدوان السعودي فيما يضع ادعياء حقوق الانسان مثل اميركا وبريطانيا السلاح تحت تصرف السعودية ويمدونها بوقود المعركة.

وحول المساعدات الانسانية للشعب اليمني قال بروجردي: لقد اعلنا مرارا والان نعلن كذلك باننا مستعدون لتقديم المساعدات الدوائية والانسانية واقامة المستشفيات الميدانية ومواجهة مرض الكوليرا الذي تفشى بصورة واسعة في اليمن.

واضاف، اننا للاسف نواجه عقبة باسم السعودية وحتى ان الطائرة الحاملة للادوية والتي توجهت من الجمهورية الاسلامية في ايران كانت قد وصلت الى اجواء اليمن ولكن بما ان اعداء اليمن لم يكونوا يريدون ان تحصل مثل هذه المساعدة فقد قصفوا المطار للحيلولة دون هبوط الطائرة.

وأكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بروجردي خلال زيارته الى حلب، ان ايران تدعم سوريا في حربها ضد الارهاب حتى الانتصار النهائي وتحرير أخر شبر من ترابها من يد الجماعات الارهابية.

وخلال زيارته التفقدية الي مدينة حلب ولقائه المحافظ حسين دياب، جدد بروجردي وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الي جانب سوريا في الحرب ضد الارهاب ودعمها لها حتى الانتصار النهائي وتحرير اخر شبر من ترابها من يد الجماعات الارهابية.

واشاد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني بالامن والاستقرار السائدين في مدينة حلب.

من جانبه اكد محافظ حلب حسين دياب ان سوريا تحقق كل يوم انتصارا جديدا بفضل صمود وتضحيات ابنائها وتضامن الشعب مع الجيش والدعم من اصدقائها وحلفائها في الحرب ضد الارهاب.