kayhan.ir

رمز الخبر: 64443
تأريخ النشر : 2017October06 - 21:00
رايتس ووتش: على الحكومات تعليق جميع مبيعات الأسلحة للسعودية..

تقارير أممية: السعودية تقتل الطفولة اليمنية واصابة أكثر من (500) ألف يمني بالكوليرا بسبب العدوان



* الناطق الرسمي للجيش اليمني: عملية الدفاع سيرافقها عمليات هجومية مباغتة داخل العمق السعودي

* عمليات للجيش واللجان على مواقع الجيش السعودي ومرتزقته في نجران ومقتل وجرح أعداد منهم

كيهان العربي - خاص:- اكثر من عامين ونصف العام على بدء العدوان السعودي الأميركي الغاشم على اليمن، ولا يزال العدوان يفشل في تحقيق اهدافه وفي وقف تعاظم قوة الجيش اليمني واللجان الشعبية؛ لذا لم يجد تحالف العدوان أمامه الا المدنيين العزل للتعويض عن هزائمه، عبر إرتكاب المجازر والحاق أكبر اذى باليمنيين وضرب البنى التحتية.

وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صدر منتصف شهر آب المنصرم ارتفعت حالات الاصابة بالكوليرا في اليمن الى أكثر من (500) ألف حالة، حيث سُجلت 2110 حالات وفاة مرتبطة بهذا المرض خلال أقل من 5 أشهر.

والكوليرا هو من الامراض الخطرة، وهو ينتقل عن طريق الغذاء والماء الملوثين. ويُعد توفير المياه والمرافق الصحية المأمونة أمراً حاسماً لمكافحة الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه. الا أن قوى العدوان لم تبقِ شبكات صرف صحي، أو محطات صالحة لتكرير مياه ، مما أدّى بطبيعة الحال الى تفشي هذا المرض.على نطاق واسع.

وذكرت وكالة "رويترز" أن تحالف العدوان بقيادة السعودية وُضع على قائمة سوداء للأمم المتحدة بسبب قتل وتشويه أطفال في اليمن.

في هذا الاطار دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حكومات العالم الي تعليق جميع مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب الجرائم البشعة التي ترتكيبها وحلفائها في اليمن منذ ثلاثة اعوام.

وجاء هذا الطلب متزامنا مع أدراج الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس في تقريره التحالف العربي باليمن في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال في مناطق النزاع.

واشار التقرير الى قيام قوات التحالف التي تقوده السعودية بقتل وتشويه الأطفال واستهداف وهدم مدارس ومستشفيات في اليمن.

ورحبت "هيومن رايتس ووتش" بادراج التحالف السعودي على اللائحة.

وبحسب مصادر سياسية ودبلوماسية فإن من المقرر أن يتم تقديم التقرير إلى مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، على أن يجري النقاش بشأنه في 31 من أكتوبر/تشرين الأول القادم.

من جانبه اعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن المنظمة الدولية لا تعلق على وثائق مسربة، وهي تعيد للأذهان المحاولات السعودية للتأثير على القرار الأممي كما حدث في حالات سابقة.

عدوانياً، استشهد مواطنان في غارة لطيران العدوان السعودي الأميركي استهدفت مزرعة بآل الزماح في مديرية باقم شمال صعدة، في جريمة هي الثانية لطيران العدوان في ذات المديرية، بعد ساعات من ارتكابه جريمة بحق المواطنين راح ضحيتها 7 شهداء.

كما شن طيران العدوان أيضا عدة غارات على منازل ومزارع المواطنين في مديرية باقم استهدفت بيوتاً لمدنيين في المديرية إضافة إلى مزرعة أحد المواطنين ما أدى إلى حرقها بشكل كامل.

ميدانياً، قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، إن المرحلة الحالية من معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة تحالف العدوان تعتبر الأهم والأكثر جهوزية من قبل الجيش واللجان الشعبية.

وأوضح لقمان في تصريح أن العملية الدفاعية الإستراتيجية في المرحلة الراهنة تهدف إلى صد وهزيمة تجمعات العدو مهما كان حجمها وقوتها، ” بالاضافة الى التصدي للزحوفات وإفشال أي تصعيد محتمل لقوى تحالف العدوان.

وأشار الى أن عملية الدفاع لن تقتصر على التصدي بل سيرافقها عمليات هجومية مباغتة على مواقع العدو داخل العمق السعودي.. لافتا إلى أن تشكيلات الجيش واللجان الشعبية قد تتخذ أثناء الهجوم موقف الدفاع لاستنزاف قدرات العدو ومرتزقته، ثم معاودة الهجوم. كما أنها قادرة على التمويه والتشويش على العدو واختراق خطوطه الدفاعية وذلك بمساندة الوحدات المتخصصة.

هذا وواصلت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية، فجر الجمعة وليل الخميس، تنفيذ عملياتها العسكرية على مواقع الجيش السعودي ومرتزقته في نجران ما أدى إلى مصرع وجرح أعداد منهم وتدمير آليتين عسكريتين.

واكد مصدر عسكري مصرع وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي وإحراق طقمين بعملية هجومية نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية، على موقع الغراميل الأسود قبالة الخضراء.

واضاف المصدر أن صاروخية ومدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت، تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في ذو رعين الغربية وموقع الغراميل بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية.

ودكت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في موقع صلة.

وكان عدد من مرتزقة الجيش السعودي قد لاقوا مصارعهم، بعملية هجومية للجيش واللجان الشعبية في موقع عباسة بنجران، فيما استهدفت المدفعية تحصينات الجنود السعوديين في رقابة السديس، وتجمعات مرتزقة الجيش السعودي في التبة الرملية قبالة منفذ الخضراء.