خبير اميركي رفيع: ترامب ارتكب حماقة بانقلابه على خطة العمل المشترك
طهران/كيهان العربي: قال الخبير الاميركي المعروف "غيري سيمور"؛ ان ترامب بانقلابه على خطة العمل المشترك قد ارتبك حماقة غريبة، فهو بذلك يفتح يد ايران لاستئناف نشاطها النووي.
وخلال حديثه لمعهد "كارنغي" بخصوص خطة العمل المشترك، فقد قال "سيمور"؛ ان حماقة ترامب ستبعد اميركا عن سائر الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الاممي اضافة لالمانيا، مضيفا:
"ان وزير خارجية اميركا يأمل في اقناع ترامب بدل ان يفكر في دعم اوروبا لمشروع واشنطن المقترح، ان يستأنف التفاوض مع ايران من خلال اصلاح نقائص خطة العمل المشترك".
وحول الاختبارات الايرانية للصواريخ البالستية وهل هي ناقضة للاتفاق النووي، يقول سيمور: ان اختبار الصواريخ البالستية من قبل ايران لا يعتبر نقضا للاتفاق النووي. فلهذه الصواريخ حدين. فكما شاهدنا في الحرب الايرانية العراقية، فان لدول ضعيفة في قوتها الجوية مثل ايران توفر الصواريخ البالستية بعيدة المدى امكانية الهجوم المتعارف.
على سياق متصل فقد اظهر استبيان "ايران بل" ان 6% من الشعب الايراني يرون ان صورة اميركا قد تحسنت بعد التوقيع على خطة العمل المشترك، فيما يرى 61% ان صورة اميركا قد تراجعت بعد الاتفاق، وان 33% يرون ان لا تغيير في رؤية الشعب الايراني لاميركا.
على سياق متصل قال المستشار الحقوقي الاميركي السابق لشؤون ايران "ريتشارد غلد برغ" في مقال؛ اذا ما استانفت واشنطن العقوبات على ايران فان الاوروبيين سيواكبون اميركا في ذلك.
فيما قال "ريتشارد نفيو" مهندس العقوبات الاميركية في اغسطس الماضي، لمجلة "فارين بوليسي": ان تصريحات "صالحي" رئيس منظمة الطاقة الذرية في ايران، بخصوص التزام ايران واوروبا بخطة العمل المشترك، رغم خروج اميركا منها غير صائبة.
اذ لا توجد ارضية قانونية في الاتحاد الاوروبي لتتمكن الدول من جعل الاجراء عمليا.
بدوره طلب "عوزي اراد" المستشار السابق للامن القومي في حكومة نتنياهو، من واشنطن بدل الغاء او اضعاف خطة العمل المشترك، ان تدعم الاتفاق. وان موقفي هو دعم الاتفاق وحفظه.
وطالب "اراد" اعضاء الكونغرس وادارة ترامب التعاون مع الحلفاء بخصوص امكانية الحوار بعد انقضاء المهلة الزمنية لخطة العمل المشترك والمحددة لعقد قادم.