kayhan.ir

رمز الخبر: 64389
تأريخ النشر : 2017October06 - 19:54
مشددة في ذكرى انطلاقتها الـ 30 على أن سلاح المقاومة مرتبط ببقاء الاحتلال على أرض فلسطين..

الجهاد الاسلامي تحذر من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة وترسيخ التطبيع مع الصهاينة



*إصابات واعتقالات خلال مواجهات مع جنود العدو عنيفة في رام الله

غزة – وكالات : حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، من محاولات الرباعية الدولية وبعض الأطراف باعتبار المصالحة الفلسطينية مدخلاً وجسراً للتسوية وتصفية القضية الفلسطينية والتفاف على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني.

و خلال كلمة له في المسيرة الحاشدة التي خرجت بعد ظهر امس م من مساجد غزة في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 30 لحركة الجهاد وعلى شرف ذكرى شهداء السادس من تشرين رحب القيادي البطش بخطوات المصالحة بين فتح وحماس لإنهاء الانقسام من أجل التخفيف من معاناة أبناء شعبنا ومواجهة المشروع الصهيوني، محذراً من الرؤية الدولية التي تؤسس لدولة في غزة مع بعض أجزاء من الضفة وترسيخ التطبيع العربي مع الصهاينة.

وقال البطش: لقد واجهت حركة الجهاد الإسلامي على مدار 30 عاماً من الانطلاقة، أنوعاً كثيرة من التحديات والمعاناة، فمنذ الانطلاقة الحركة ومشروعها الجهادي حتى بدأت المعركة مبكراً مع العدو الصهيوني في قراءة واضحة للحركة مفادها التربية من خلال المواجهة مع العدو مستلهمة ذلك من القرآن الكريم، والتأكيد على مركزية فلسطين وضرورة الجهاد والاشتباك على أرضها مع العدو الصهيوني بدلاً من البحث عن الساحات الأخرى بعيداً.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، على أن الحركة وبعد 30 عاماً من الانطلاقة الجهادية لا تزال متمسكة بالبندقية، قائلاً: نرفض كل التصريحات أو الاجتهادات حول السلاح، معتبراً أن السلاح الشرعي من وجهة نظر حركة الجهاد الإسلامي هو السلاح الذي يحمي الوطن من العدو ويحفظ الامن والسلم المجتمعي ويمنع الجريمة وما دون ذلك مرفوض"، مشدداً على أن سلاح المقاومة مرتبط ببقاء الاحتلال على أرض فلسطين.

من جانب اخر أصيب ما لا يقل عن 12 فلسطينيا خلال المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال التي يشهدها حي أم الشرايط جنوب مدينة البيرة.

واعتقل الاحتلال فلسطينيين اثنين خلال اقتحام استهدف بالأساس بنايات سكنية في شارع أبو كويك بالحي.

ووفق بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فإن طواقمها نقلوا إصابتين بعيارات معدنية إلى مستشفيات رام الله، إضافة إلى تعامل المتطوعين وضباط الإسعاف مع ما لا يقل عن 10 إصابات في الميدان.

وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال يطلق العيارات المعدنية والنارية وقنابل الصوت والغاز السام بكثافة، وأن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق.