طهران- كيهان العربي:- ليس بالسهل التفريق بين السنة والشيعة فغالبية اهل السنة يطلقون اسماء اهل البيت (ع) على ابنائهم حباً واحتراماً.

فزعيم حزب الشعب (عوامي) الباكستاني "شيخ الاسلام طاهر القادري" من كبار اهل السنة اطلق على ولديه: حسن وحسين. فيما اسم رئيس الجمهورية "ممنون حسين" ورئيس الوزراء السابق "شجاعت حسين"، وكذلك يطلق على الكثير مما يعكس الاحترام والعلاقة التي يبديها اهل السنة بسيد الشهداء.

وتتجلى في ايام محرم الحرام لاسيما العشرة الاولى وفي يوم عاشوراء بالذات، هذا الحب للحسين (ع) بين اوساط الشعب الباكستاني سنة وشيعة. ففي لاهور يحتضن مجمع "منهاج القرآن" الذي تقام فيه اكبر مراسم للاعتكاف في العالم، الآلاف من اهل السنة ليلقي عليهم "طاهري القادري" دروساً عن عاشوراء الحسين (ع). فيما يجيب زعيم اهل السنة "بريلوي" في هذه المراسم على الشبهات التي يطرحها الوهابية ضد ثورة الحسين (ع)، معتبراً لعن قتلة الحسين (ع) عملاً كبيراً.

كما وتشهد مدن كراتشي واسلام آباد وكويته اقامة محافل العزاء على سيد الشهداء من قبل اهل السنة في باكستان.

هذا ويخلد اهل السنة في باكستان الذين يقدر عددهم 140 مليون شخص من المجموع الكلي 180 مليون، مراسم عزاء سيد الشهداء بطريقتهم الخاصة، في الخانقاهات والمساجد ليلقي احد الفضلاء دروساً في مناقب اهل البيت (ع) وشهداء كربلاء، وفي يوم عاشوراء يقدمون الشاي للمعزين من الشيعة، ويشتركون معهم في مجالس العزاء.